محمد عزام يكشف أهمية اقتصاد المعرفة في تنمية مناطق مصر

توك شو

 الدكتور محمد عزام
الدكتور محمد عزام

قال الدكتور محمد عزام، المدير التنفيذي للشعبة العامة والاقتصاد الرقمي والتكنولوجي، إن اقتصاد المعرفة هو الاقتصاد المبني على التكنولوجيا والتحول الرقمي هو رحلة طويلة جدا وتحتوي قواعد البيانات والتعلم الرقمي وصناعات الاليكترونيات واعداد القائد التكنولوجي وغيرها الكثير.

وأضاف في لقاء مع فضائية "مصر الأولى"، اليوم الأحد، أن كل منطقة في مصر لها ميزة تنافسية خاصة بها مثل الصعيد تتميز بالنباتات الطبية والعطرية وحجم صادرات مصر منها 100 مليون دولار في صناعة تقدر بـ100 مليار دولار وهي فجوة كبيرة ووجود نصيب عادل من هذه الصناعة يحتاج تشكيل التكتلات الاقتصادية.

وأوضح أن التكتل الاقتصادي يجمع عناصر المنظومة التي تؤدي إلى زيادة تنافسية المنطقة وهو ما يتم عبر استخدام التكنولوجية الامثل، وبالتالي نحن في حاجة إلى منظومة بحث وتطوير وإنشاء ريادة الاعمال المجتمعية.

وأكدت الدكتورة عزة أغا، نائب رئيس الهيئة القومية لضمان جودة وتطوير التعليم، إن الهيئة تواصلت مع وزارة التعليم العالى والمجلس الأعلى للجامعات وسلمتهم معايير جديدة بشأن مواصفات خريجى الكليات لمحاولة تعميمها وتطبيقها.

وأضافت، بكلمتها خلال الملتقى الأول لكليات التمريض بالجامعات المصرية، بكلية التمريض جامعة القاهرة، أن المعايير الجديدة صيغت طبقا للمواصفات الدولية واحتياجات سوق العمل الأوربية والعالمية، مشيرة إلى أن المعايير تستهدف استغلال وتسويق موارد مصر البشرية بأسواق العمل الخارجية.

وأشارت إلى أن هيئات الاعتماد مؤسسات وطنية تستمد قوتها من قوة دولتها ونظام تعليمها، مشيرة إلى أن هيئة ضمان الاعتماد والجودة تمارس عملها خارج مصر وتعتمد عددا من كليات الدول العربية، واستضافت وفدا من الاتحاد الأفريقى لمناقشة إنشاء هيئة ضمان واعتماد جودة أفريقية.

وتابعت: "نحن فى حاجة شديدة لتخصصات منها التمريض حيث تواجه المستشفيات عجزا شديدا"، موضحة أن تشجيع الشباب على الاتجاه للسوق العربى والدولى ليس تفريغا لكوادر الدولة أو زيادة أزمات العجز فى بعض التخصصات، وإنما تنمية لاقتصاد الدولة اعتمادا على اقتصاد المعرفة وتوظيف هؤلاء الخريجين كقوة ناعمة، فضلا عن أهمية الانفتاح على العالم، مضيفة: "هناك دول تعتمد على اقتصاد الفحم والبترول ونحن بصدد الاعتماد على اقتصاد المعرفة ونستغل الموارد البشرية".

وأكدت أن التعليم ركيزة أساسية لكل دولة، تنطلق الجامعات لتطويره من اهتمام القيادة السياسية، بجانب التنمية البشرية التى تحقق ارتقاء حقيقيا فى التعليم، مشيرة إلى أن الاعتماد على اقتصاد المعرفة فى كليات القطاع الطبى لا ينعكس فقط على التعليم وإنما يساهم بصورة كبيرة تخدم التعليم والصحة واقتصاد المعرفة.