عاشق للمحروسة.. قصة مدون إماراتي فضح أكاذيب الجزيرة بشأن حادث محطة مصر

في الوقت الذي لا تهدأ فيه محاولات الجماعة المستمرة لبث الفرقة ونشر الفتنة بين أبناء الوطن من خلال الحيل الكاذبة والفبركة التي اعتمدتها عبر منصتها الإعلامية "الجزيرة" القطرية وقنواتها في تركيا، يخرج أبناء دول الجوار إلى الساحة في مشهد يرسم لوحة لتكاتف العرب ووقوفهم في صف واحد ضد كل عدو يحاول زعزعة الأمن والاستقرار.

 

وهو ما حققه المدون الإماراتي إبراهيم بهزاد، فعشقه المتواصل لمصر لم يقتصر على المزارات والمناطق الأثرية والسياحية بها بل امتد إلى دعمها في التصدي أيضًا للجماعات الداعمة للإرهاب.

 

فنشر المدون الإماراتي "بهزاد" سلسلة من الأخبار التي تناولتها قناة الجزيرة مؤخرًا عن حادث قطار محطة مصر في ميدان رمسيس، وقارنها بين تغطيتها لهذا الحادث وتغطيتها لحادث آخر مشابه لقطار في تركيا.

 

ودون "بهزاد" في منشور له عبر حسابه على "فيسبوك": " قناة الجزيرة من قطر وتناقضاتها في تغطية أخبار حوادث القطارات ما بين مصر وتركيا، في مصر أعتبرت القناة المغرضة الحادث بالذي أفاض كأس الغضب من أداء الحكومة..  وفي تركيا تحاول التبرير للحادث وتُبرز تصريحات إردوغان باعتقال المتسببين في الحادث".

 

وكانت قناة الجزيرة قد وجهت تغطيتها للحادث المفجع الذي شهدته مصر لإبراز صور التقصير من قبل الدولة والحكومة بل امتدت إلى نشر فيديو مفبرك ومجتزأ حول تطوير السكك الحديدية لإثارة البلبلة وهدم الاستقرار، بينما كانت تدافع عن أردوغان وحكومته وتبرز نجاحاته في السيطرة على حادث القطار الذي شهدته تركيا في وقت سابق.

 

ولم تكن هذه المرة الأولى التي يكشف فيها "بهزاد" مخططات إخوان الخبيثة ضد مصر والمنطقة العربية، فقد كشف مخططات قناة الجزيرة "منبر الإرهاب القطرية" وسياستها الخبيثة ضد التحالف العربي في اليمن، بسبب تغطيتها للأحداث بانحياز إلى الجانب الحوثي.

 

ولكن عشق إبراهيم بهزاد لمصر على وجه الخصوص كان واضحًا منذ فترة كبيرة، حينما زار مصر وقرر دعم السياحة بها والترويج إلى أهم المعالم السياحية والمناطق المميزة بمحافظة الإسكندرية، ما دفعه لإطلاق هاشتاج "سأدعم سياحة مصر" حرصًا على تعبيره عن حب المحروسة التي دائمًا ما يلتقط الصور ومقاطع الفيديو بمختلف مناطقها ويتناقلها عبر "تويتر" ليدعو متابعيه إلى زيارة أم الدنيا والاستمتاع بمظاهر الجمال فيها.

 

وحينها حرص المدون الإماراتي "بهزاد" على أن يسطر قصة عشقه لعروس البحر الأبيض المتوسط، منذ اليوم الأول الذي وطأت قدماه أرضها، فروى عن ارتباطه بعلاقة خاصة مع كورنيش الإسكندرية حيث حرص دائمًا على التجول فوقه وتسجيل اللحظات المميزة خاصة أثناء هطول المطر ليرفق مقاطع الفيديو التي ينشرها بأغاني تعيد ذكريات الزمن الجميل والحنين إلى الوطن بالنسبة للمغتربين.

 

وفي زيارته إلى مكتبة الإسكندرية، دعا المتابعين إلى الذهاب لها، حيث نشر مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو له بداخلها وعلق عليها قائلًا: "من الأمور الجميلة التي أعجبتني خلال زيارة مكتبة الاسكندرية : الإقبال الكبير على زيارتها سواءً من الطلبة أو السواح.. حُسن التنظيم و الاستقبال والترحاب وتعامل الموظفين بكل لباقة مع الزوار.. الالتزام التام بالهدوء واحترام المتواجدين.. حجم المكتبة ومحتوياتها".

 

وتعبيرًا عن حبه لمصر، نشر إبراهيم بهزاد، مقطع فيديو للشيخ زايد رحمه الله، وهو يتحدث عن مكانة مصر وفضلها والذي كان يقول خلاله إن "مصر هي أم العالم العربي كله وخاصة اللي في الخليج.. وهذا فضل من مصر ورجالها ومصر ما قصرت في شيء.. ونحن إذا عملنا شيء لمصر ما يجازي شكص من مواقف مصر لمجتمعنا العربي".