كيف تعاملت الدولة مع مصابي وضحايا حادث محطة مصر؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


عقب نشوب حريق محطة مصر، الذي استيقظ عليه المصريين، صباح أمس الأربعاء، كانت استجابة كل أجهزة الدولة سريعة للتدارج تبيعات ما حدث، حيث تلقت غرفة عمليات النجدة بلاغًا يفيد بتصاعد أدخنة من محطة مصر، وعلى الفور تم الدفع بـ 10 سيارات إطفاء وخبراء المفرقعات وشرطة النقل والمواصلات للوقوف على ملابسات الواقعة، حيث  تبين بالفحص المبدئى نشوب حريق بأحد القطارات نتيجة اصطدامه بالرصيف رقم 6، مما أسفر عن وقوع إصابات.

 

وهنا تستعرض "الفجر"، كيف تعاملت الدولة مع مصابي وضحايا حادث قطار محطة مصر، عبر السطور التالية.

 

توجيهات السيسي

 

عقب الحادث أكد الدكتور مصطفى مدبولي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع مع الحكومة تطورات الحادث لحظة بلحظة، حيثُ وجه باتخاذ إجراءات فورية للتعامل مع هذا الحادث، ومحاسبة المتسبب فيه.

 

رئيس الوزراء في موقع الحريق

 

وتفقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، موقع حادث قطار محطة مصر برمسيس، يرافقه وزراء التضامن الاجتماعي، والنقل، ومحافظ القاهرة، مضيفا أنه تم تشكيل لجنة فنية لمعرفة المتسببين في الحادث، مؤكدًا أنه انتهى عهد التقاعس وأن من يهمل في حياة أي مواطن مصري سيعاقب وبشدة.

 

النائب العام يأمر بتحقيق عاجل

كما أمر النائب العام المستشار نبيل صادق، بتشكيل فريق من النيابة العامة لفتح تحقيق عاجل وموسع في حادث حريق قطار إسكندرية القاهرة داخل رصيف محطة رمسيس والذي أسفر عن سقوط ضحايا ومصابي، وأمر النائب العام بالوقوف على الأسباب التي أدت إلى الحريق فى القطار.

 

٨٠ الف لكل حالة وفاة و٢٥ الف للمصابين

 

وافق مجلس الوزراء خلال اجتماعه برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، على صرف 80 ألف جنيه لكل حالة وفاة، أو عجز كلى، وكذا صرف 25 ألف جنيه لكل مصاب من مصابى هذا الحادث.

 

نقل المصاببن

 

ووجهت وزيرة الصحة، بنقل كافة المصابين إلى مستشفى دار الشفاء، ومعهد ناصر كونهما مستشفيات إخلاء يتوافر بهما كافة الإمكانيات والتخصصات الطبية، مشيرة إلى أنه فور وقوع الحادث تم الدفع 30 سيارة إسعاف مجهزة نقلت المصابين إلى أقرب مستشفيات وهى الهلال، وشبرا السكة الحديد، كمستشفيات إخلاء.

 

توفير الرعاية الكاملة

 

أكدت وزيرة الصحة أن الأطقم تعمل كخلية نحل منذ وقوع الحادث لتوفير كافة الرعاية الصحية للمصابين، مشيدة بدورهم الوطنى فى سرعة التعامل مع مثل هذه الأحداث.

 

توافر اكثر من ١٠٠٠ كيس دم

 

وأشارت إلى أنه تم توافر أكثر من ألف كيس دم من مختلف الفصائل بمستشفى معهد ناصر، ويماثلهم نفس العدد بمستشفى دار الشفاء، كمخزون استراتيجى، كما يوجد مخزون كافى من الأدوية والمستلزمات الطبية.

 

 

التواصل مع مركز الحروق

 

وأوضحت وزيرة الصحة والسكان أنه تم التواصل مع مراكز الحروق وسيتم نقل المصابين إليها كما تم توفير مجموعات وفرق طبية بها استشاريين متخصصين فى إصابات الحروق والعظام والأوعية الدموية والقلب وتخصصات الطب الحرج لتوفير كافة الخدمات للمصابين وتابعت: الإصابات معظمها حروق وكسور وكدمات وسحجات وتحتاج رعاية كاملة وهو ما تم تنفيذه حاليا.

 

امكانية سفر المصابين للخارج

 

وأكد وزيرة الصحة أن أى حالة تحتاج إلى العلاج والرعاية سيتم تقديمها لها حتى ولو فى الخارج، مؤكدة أنه تم التنبية على بنوك الدم بتوفير جميع المشتقات للمرضى حال احتياجهم لافتة إلى تزويد المستشفيات بأدوية الطوارئ والمحاليل والدم منعا للاحتياج، وتم تكليف مديرى مستشفيات الهلال ومعهد ناصر ومحطة مصر ودار الشفاء بمتابعة الحالات وتقديم تقرير يومى عنهم وسيتم خروج المصابين بعد تحسن حالاتهم أولا بأول.