"الوزراء" يكشف كواليس جديدة عن المتسببين في حادث محطة مصر

توك شو

المستشار نادر سعد
المستشار نادر سعد - متحدث مجلس الوزراء

قال المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن الدكتور هشام عرفات وزير النقل تقدم باستقالته إثر حادث تصادم قطار محطة مصر، ووافق عليها رئيس الوزراء، ولكن لا يجب أن نبخس للوزير حقه حيث قام على مدار عامين بمجهودات كبيرة تستحق الثناء والشكر.

وأضاف سعد، في مداخلة مع برنامج "مصر النهاردة"، المذاع عبر القناة الأولى بالتلفزيون المصري، ويقدمه أحمد سمير، وريهام الديب، أن قطاع السكك الحديدية كان دائمًا يحظى بعناية واهتمام من الوزير.

وأشار المتحدث إلى ضرورة إلقاء الضوء على ما قامت به الدولة منذ عام 2014 وحتى 2020، من تطوير للسكك الحديدية، وفي 2014 عندما جاء الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكم، كان 70% من جرارات السكك الحديدية قارب عمرها الافتراضي على الانتهاء، وكان القطاع يعاني من الإهمال.

وشدد على أن السبب الأول والأخير في حادث اليوم هو إهمال السائقين، ونعاني إهمالا جسيمًا، وضربوا عرض الحائط بكل قواعد السلام والأمان، وقاموا بما قاموا به، موضحا أن المنظومة يتم تطويرها بحوالي 56 مليار جنيها، وهو مبلغ ضخم لم يتم تخصيصه قبل ذلك، وسوف ينتهي الجزء الأكبر منها في 2020، مؤكدا أن المنظومة يتم تطويرها ولكن الإهمال يقضي على كل شيء، معقبا: "مفيش معلش في الحاجات دي".

وتقدم الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، باستقالته، اليوم للدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وصرح المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمى لرئاسة مجلس الوزراء، بأن رئيس الوزراء قبل الاستقالة.

وكلف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بالقيام مؤقتًا بمهام وزير النقل بالإضافة إلى مهام منصبه لحين تعيين وزير للنقل.

أصدر النائب العام المستشار نبيل صادق، بيانًا حول حادث اندلاع حريق بمحطة مصر، وجاء بالبيان: "أنه استكمالا للتحقيقات التى تجريها النيابة العامة فى الحادث فقد تبين أن الجرار رقم 2310 مرتكب الحادثة، وأثناء سيره متجهًا إلى مكان التخزين تقابل مع الجرار رقم 2305 أثناء دورانه على خط مجاور عكس الاتجاه مما أدى إلى تشابكهما".

وتابع: "حال ذلك دون استمرار سير الجرار مرتكب الحادث فترك قائد الجرار الأخير كابينة القيادة دون أن يتخذ إجراءات إيقاف محرك الجرار وتوجه لمعاينة قائد الجرار الأخر رقم 2305 الذى قام بالرجوع للخلف لفك هذا التشابك مما أدى إلى تحرك الجرار مرتكب الحادث دون قائدة وانطلاقة بسرعة".

وانتقل إلى موقع الحادث اللجنة المنتدبة من النيابة العامة والمشكلة من المهندسين المختصين بهيئة القوات المسلحة والمكتب الاستشارى بالكلية العسكرية لإجراء المعاينة والفحص واعداد تقرير فنى عن اسباب الحادث والمتسبب فية ومانتج عنه من تلفيات.

كما تحفظت النيابة العامة على كاميرات المراقبة بموقع الحادث، وقام فريق من النيابة العامة بالانتقال إلى المصابين من جراء الحادث لسوالهم عن معلوماتهم وسبب ما لحق بهم من إصابات، وتواصل النيابة العامة التحقيقات.