"الجماعة أصيبت بالصرع".. حالة الهلع الإخواني تصل للذروة

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


حالة من الهلع والصرع، تنتاب جماعة الإخوان الإرهابية، في الآونة الأخيرة، عقب تنفيذ حكم الإعدام بحق 9 أشخاص من المتورطين في حادث اغتيال النائب العام هشام بركات، لتستمر الجماعة الإرهابية، في إطلاق البيانات التحريضية ضد الدولة المصرية، ولكن دون جدوى، فالشعب كشف جميع مخططاتها الخبيثة.

 

صدر حكم محكمة النقض فى 25 نوفمبر الماضى بتأييد حكم الإعدام بحق 10 متهمين فى قضية اغتيال النائب العام، وتم تنفيذ القصاص العادل في القتلة، الأربعاء الماضي.

 

وكانت المحكمة قد قضت بتخفيف حكم الإعدام على 6 متهمين إلى السجن المؤبد فى القضية اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات، على الأحكام الصادرة بحقهم، بالإعدام، ورفضت محكمة النقض فى 19 أبريل الماضى طعن 46 متهمًا بقضية "اغتيال النائب العام" على قرار إدراجهم بقوائم الإرهابيين، وأيدت قرار الإدراج لمدة 3 سنوات.

 

وبعد تنفيذ حكم الإعدام، ورغم اعترافها بمسؤوليتها عن الحادث، جن جنون جماعة الإخوان الإرهابية، وتوعدت بتنفيذ عمليات إرهابية جديدة ردًا على تنفيذ الأحكام القضائية النهائية بحق المتهمين بالتخطيط والتنفيذ لتفجير موكب النائب العام السابق الشهيد هشام بركات، متناسية حالة التوهان التي تعيشها والانقسامات الداخلية، والإفلاس المالي، وعدم مقدرتهم على لم الشمل الذي تفكك، بعدما عزلهم الشعب المصري في يونيو 2013م.

 

ولا تزال تصر جماعة الإخوان الإرهابية، على تبني الأفكار التكفيرية والمتطرفة، والتحدث باسم الدين والدعوة، رغم انكشاف أمرهم بين أطياف الشعب المصري، ومعرفة خداعهم، ومحاولتهم الخبيثة لهدم أمن واستقرار الدولة، والسعي للتخريب والعنف.

 

ويقول مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، في رده على بيان جماعة الإخوان الإرهابية الصادر أمس، بعنوان: "رسالة الإخوان المسلمين: عزاءٌ مؤجلٌ وقصاصٌ مستحق" حيث صدرت الجماعة بيانها بقول الله تعالى: "وَلَا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَٰكِن لَّا تَشْعُرُونَ" وهو استشهاد في غير موضعه وتحريف للكلم عن مواضعه، فالشهداء الحقيقيون هم من يدافعون عن أوطانهم ضد كل معتد ويدفعون أرواحهم فداءً لحماية ترابه وسماءه وأهله وكل من يعيشون على أرضه، وليس هؤلاء الذين يروعون أهله ويهددون أمنهم وأمانهم ويسعون إلى نشر الفساد والفوضى في ربوعه.

 

ودعا بيان الجماعة الإرهابية المصريين صراحة إلى العمل على نشر الفوضى في ربوع بلادهم التى ينعمون فيها بالأمن والأمان ليكشفوا بذلك عن وجههم القبيح الذي طالما حاولوا إخفاءه لخداع الشباب ولتتضح أهدافهم الحقيقة والبعيدة المنال، ويعترفوا صراحة بأنهم جماعة تمارس العنف وأن هذا ديدنهم وأن هذا الهدف البائس واليائس الذى يسعون إلى تحقيقه هو هدم أركان الدولة وإيقاع الفتنة بين أبناءها والدخول في تيه الفوضى والاحتراب والذى عانت منه دول عديدة فى المنطقة.

 

واستشهد بيان الإخوان التحريضي، بأبيات سيد قطب صاحب فكرة الحاكمية والخروج على الدولة باعتبارها جاهلية معاصرة، ما يكشف مدى انحياز جماعة الإخوان لخيار العنف المسلح، وغياب أي توجه داخلها للمراجعة والعمل على نبذ العنف.