"قطع العلاقات مع كولومبيا وإعادة الشاحنات".. أبرز مستجدات الأحداث في فنزويلا

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تتفاقم الأحداث داخل فنزويلا، إثر إعلان رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، وسارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بزعيم المعارضة رئيسًا انتقاليًا، وتبعته عدد كبيرمن الدول الأوروبية، فيما أيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى مؤخرا اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات، حيث شهدت مختلف أنحاء فنزويلا، بداية من في 23 يناير المنصرم، مظاهرات حاشدة معارضة ومؤيدة لمادورو اندلعت خلالها اشتباكات أسفرت عن سقوط ضحايا.

 

قطع العلاقات مع مادورو

 

أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية مع كولومبيا وطرد موظفيها في السفارة بكراكاس،وفي كلمة ألقاها أمام آلاف من أنصاره تجمعوا في العاصمة كاراكاس، إنه يمهل لسلك السفارة الكولومبية 24 ساعة لمغادرة البلاد.

 

إعادة الشاحنات المساعدات لفنزويلا

 

قال وزير الخارجية الكولومبي كارلوس أولميس تروجيلو إن رئيس البلاد إيفان دوكي، قرر إعادة الشاحنات، التي تحمل مساعدات إنسانية لفنزويلا، موضحا في مؤتمر صحفي في كوكوتا : "صدر الأمر بإعادة الشاحنات التي تحمل مساعدات إنسانية لفنزويلا، باستثناء تلك التي تم إحراقها.

 

وأصاف الوزير:"كولومبيا والمجتمع الدولي تصرفا بشكل سلمي، لكن ردا على ذلك تعرضوا للعنف من قبل نظام مادورو".

 

ووصلت مساء السبت، الشاحنات الأربع الأولى، التي تحمل المساعدات الإنسانية إلى الحدود الفنزويلية مع كولومبيا، وذلك بالقرب من مدينة كوكوتا الكولومبية الحدودية، لكنها قوبلت بإطلاق قنابل الغاز من الجانب الفنزويلي.

 

قوافل مساعدات انسانية

 

ألغى جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي، خططا للسفر إلى كوريا الجنوبية قبل اجتماع القمة الذى يعقد هذا الأسبوع فى هانوى بين الرئيس دونالد ترامب والزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون، والذى يهدف إلى معالجة البرنامج النووى لكوريا الشمالية وذلك حسبما قال جاريت ماركيز المتحدث باسم بولتون، حيث قال ماركيز إن بولتون، قرر البقاء فى واشنطن للتركيز على الأحداث الجارية فى فنزويلا حيث يواجه الجيش قرارا محوريا بشأن ما إذا كان يسمح بدخول قوافل المساعدات الإنسانية، وأضاف أنه مازال من المتوقع أن يحضر بولتون القمة نفسها.

إصلاح العلاقات مع إسرائيل

 

قال خوان جوايدو، الذى نصب نفسه رئيسا لفنزويلا إنه يعمل على إصلاح العلاقات مع إسرائيل التى قطعتها كراكاس قبل عقد من الزمان تضامنا مع الفلسطينيين، وأن إسرائيل من بين القوى المتحالفة مع الولايات المتحدة التى دعمت جوايدو بعد أن أعلن نفسه رئيسا لفنزويلا الشهر الماضى فى صراع على السلطة مع الرئيس الاشتراكى نيكولاس مادورو الذى انزلقت البلاد تحت قيادته إلى الفقر.

 

وقال جوايدو، فى مقابلة مع صحيفة إسرائيل هيوم اليومية "يسعدنى أن أعلن أن عملية إرساء العلاقات مع إسرائيل بلغت ذروتها"، وأن إعلانا رسميا عن إعادة العلاقات مع إسرائيل وفتح سفارة جديدة لفنزويلا هناك سيحدث "فى الوقت المناسب".