أبواق الإعلام الإخواني "أراجوزات" فشلت في تحقيق أهدافها فدعمت الإرهاب

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


لا تملك جماعة الإخوان في الآونة الأخيرة أية أوراق تتمكن من خلالها من قلب النظام وزعزعة استقرار الدولة المصرية كالسابق، فحالة الإحباط التي انتابتها بعد ضربات رجال الأمن الاستباقية والحملات الأمنية التي شنتها الدولة طوال الأعوام الماضية والتي حققت نجاحًا مشهودًا تسببت في إضعاف قوة الجماعة الداعمة للتنظيمات الإرهابية الأمر الذي تسبب في إفشال مخططاتها فلم تجد بدًا سوى باللجوء إلى السلاح الناعم وهو وسائل الإعلام فجندت أبواقًا إعلامية لها على الشاشات لتتحدث بلسان الجماعة وتنشر الأكاذيب التي تسعى من خلالها أن تؤثر على الجمهور وتزرع لديه تعاطفًا مع الجماعة من خلال تبرير ممارسات أعضائها الإرهابية.

 

وفي سياق ذلك، ترصد "الفجر" أبرز أبواق إعلام الإخوان ممن يسعون خلف ترويجهم للجماعة لتحقيق مصالحهم الخاصة، وذلك خلال السطور التالية.

 

معتز مطر

 

يبدو أن فشل معتز مطر في الصحافة ومن ثم في مجال الإعلام بعدما عمل إعلاميًا رياضيًا في بداياته ومن ثم تقديمه لبرنامج في 2012م وتم قطع الصوت عنه بدون سبب، أدى به إلى الارتماء في أحضان الإعلام الإخواني بعد اختفائه لفترة طويلة، محاولًا تلميع نجمه من خلال هذه القنوات الإخوانية، فانضم إلى قناة مصر 25 الناطقة باسم جماعة الإخوان واستمر فيها عدة شهور حتى تركها ثم بعد ذلك عاد لتقديم برنامج "مع معتز" على قناة الشرق الإخوانية بتركيا، فبدأ في توجيه الانتقادات إلى نظام الدولة المصرية وفبركة الأأحداث ونشر الأكاذيب لإثارة البلبلة على أمل أن يذيع صيته وينتشر وسط الجماهير.

 

محمد ناصر

 

أما محمد ناصر السيناريست والناقد الفني، فقد فشل في تسليط الضوء عليه في هذا المجال، فما كان أمامه حلًا للشهرة سوى باللجوء إلى قنوات الإخوان والتحدث بلسانهم، فقدم برنمجًا في قناة "مصر الآن" وحاول من خلاله إظهار معارضته للسلطة الحاكمه حتى يتمكن من الظهور بشكل أكبر وتحقيق النجومية التي فشل بها في مجال الفن، فسلك طريق بث الشائعات ونشر الأخبار ومقاطع الفيديو المفبركة وهي السياسة المعتادة التي اعتمدت عليها قنوات الإخوان لتغذية محتواها.

 

هشام عبدالله

 

على نفس الطريق سار الفنان هشام عبدالله الذي فشل في تحقيق حلمه بالشهرة والنجومية في الوسط الفني بالرغم من مشاركته في مجموعة من الأعمال الفنية، فلجأ إلى العمل بقناة الشرق في تركيا، واختار أن يبث الأخبار التي تهدف لتكدير السلم العام وزعزعة الأمن والاستقرار أملًا في العودة إلى الأضواء من جديد، ومؤخرًا ظهرت نوايا الجماعة التي رفضت دعمه أثناء سجنه فقرر هو وزوجته الخروج لفضح قيادات الجماعة التي أنكرت صلتها به.

 

محمد شومان

 

ويبدو أن كل من فشل في النجومية من خلال المشوار الفني لجأ للارتماء في أحضان الجماعة وتمثيلها إعلاميًا لتعويض حالة النقص التي مروا بها بعدما دفنهم الفشل الفني تحت التراب، فالفنان محمد شومان، سافر إلى تركيا عام 2016 للعمل في قناة الشرق الإخوانية المملوكة لأيمن نور، وقدم فيها برنامجه الساخر شومان شو للسخرية من السلطة الحاكمة الحالية في مصر.