رد فعل مثير من سواريز على سوء التهديف

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


أشارت تقرير صحفية إسبانية، إلى رد فعل الاوروجوياني لويس سواريز، لاعب برشلونة الإسباني، على سوء التهديف، حيث أنه لا يزال لويس هادئاً وواثقاً.

ولم يعد يعاني من اي مشاكل في ركبته، وسبب عدم التهديف ليس له علاقة بحالته البدنية، ومتأكد من أنه سيعود لزيارة الشباك، وصارت فكرته الاستمرار لسنوات في البارسا، وقيادة الفريق مع الكباتن.

وبحسب ما ذكرته صحيفة "سبورت" فإن خبرة سواريز تسمح له برؤية الفريق بهدوء أكبر، وهو واحد من اللاعبين الذين أظهروا مستوى أعلى من المسؤولية، فكرته الاستمرار لسنوات عديدة في البارسا، وحتى الاعتزال هنا إن أمكن، وقيادة المجموعة جنبا إلى جنب مع الكباتن، هو ليس واحد من الـ4 الكباتن المختارين، لكنه يعمل كقائد في الظل.

على سبيل المثال، تحول سواريز في  الأسابيع الأخيرة لمساعدة كوتينهو، وهو صديق مقرب من البرازيلي منذ أن تزامنا معا في ليفربول، وقد جمع سواريز عدة القاب فردية، منها اثنان من الاحذية الذهبية، وهو لاعب يركز على مساعدة فريقه لحصد المزيد من الالقاب.

المسؤولية جعلت سواريز يقود إلى إدراك أنه ليس كافياً ما يفعله في المباريات، ويجب عليه التسجيل، يعرف انه لا يمكن الاعتماد فقط على اهداف ميسي، وعليه المساهمة في هذا الجانب التهديفي، هو لا يقبل فقط المديح من فالفيردي لكرمة في الملعب، ولكنه يريد ان يعود للتسجيل، بهدوء وثقة.

شيء آخر هو ان سواريز يظهر علامات الاحباط اثناء المباريات، يتوتر ويفقد السيطرة على نفسه، وهذا جزء من شخصيته، ولكنه لا يزال مثابر ومستمر، ويعلم أنه سيعود لتسجيل الأهداف، وهذا واضح من خلال مسيرته.