رئيس وزراء الهند يرفض عقد محادثات مع باكستان

عربي ودولي

ناريندرا مودي
ناريندرا مودي


رفض رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، احتمالية إجراء محادثات مع باكستان بعدما أدى تفجير دموي وقع 

الأسبوع الماضي إلى تجدد العنف في منطقة كشمير المتنازع عليها اليوم الإثنين، وأثار توترات بين الجارتين

 المسلحتين نوويا.


وقتل أربعة جنود هنود وثلاثة مسلحين وشرطي ومدني في معركة بالأسلحة النارية اليوم الإثنين في مدينة بولواما 

في الشطر الهندي من ولاية جامو وكشمير، على مقربة من الموقع الذي شهد تفجير نفذه معارضون وأودى بحياة

 40 شخصا من قوات الأمن يوم الخميس الماضي.


وأفادت تقارير أن المسلحين ينتمون لجماعة جيش محمد المتشددة التي أعلنت مسؤوليتها عن هجوم آخر وقع في

 بولواما الأسبوع الماضي.


ورغم أن الشرطة قالت إنها تعمل على تحديد هويات المسلحين، ذكرت قناة (إن دي تي في) الهندية أن أحد 

المتمردين المقتولين، وهو قائد بارز بالجماعة، هو العقل المدبر للتفجير المميت.


وأضافت القناة أن المسلح مساعد موثوق لزعيم جيش محمد، مسعود أزهر، المسؤول عن تجنيد وتدريب المسلحين 

في وادي كشمير.


وقال مسؤول بالشرطة طلب عدم الكشف عن هويته إن المسلحين كانوا قد فتحوا النار على قوات الأمن، مما أدى 

لاندلاع الاشتباك.


وقتل أربعة جنود ومسؤول عسكري بارز ومدني وأصيب ثلاثة جنود في بداية الاشتباك. وقتل فيما بعد مسلحان

 في تبادل إطلاق النار.

وأضاف أن مسلحين آخرين قتلا لاحقا في المعركة.

وقالت الشرطة إن العمليات جارية فيما يعتقد أن مسلحا ثالثا مختبئا في أحد المنازل بالمنطقة.


وخلال مؤتمر صحفي مع رئيس الأرجنتين الزائر ماوريسيو ماكري في نيودلهي، حث مودي العالم على الاتحاد

 ضد الإرهاب.


قال مودي: "هجوم (تفجير) بولواما الإرهابي يظهر أن أوان المحادثات انقضى"، في إشارة إلى حوار محتمل

 مع إسلام أباد لتهدئة التوترات".

وأضاف: "الآن يحتاج العالم بأكمله إلى الاتحاد من أجل اتخاذ خطوات ملموسة للتعامل مع الإرهاب وأنصاره.

 وعدم اتخاذ إجراءات صارمة ضد الإرهاب وهؤلاء المناهضون للإنسانية، يشجع أيضا الإرهاب".