أستاذ اقتصاد: الاستثمارات الألمانية في مصر ضعيفة

الاقتصاد

الدكتور إيهاب الدسوقي
الدكتور إيهاب الدسوقي


قال الدكتور إيهاب الدسوقي، رئيس قسم الاقتصاد بأكاديمية السادات للعلوم الإدارية إن ألمانيا من أقوى الدول الصناعية، وتمتلك قاعدة صناعية قوية وتكنلوجية متطورة بدرجة كبيرة ولديها خبرة كبيرة في الإدارة، مشيرًا إلى أن استثمارات ألمانيا في مصر  تبلغ نحو 7 مليار دولار؛ وهو رقم ضعيف .

وقال "الدسوقي" في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة "صدى البلد، مساء الأحد إن ما يميز الاستثمارات الألمانية أنها قوية حيث تستثمر في مجال محطات الكهرباء والسيارات والكيماويات بمعنى أن تلك الصناعات تساعد في عملية تنمية في الدولة.

وأضاف أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع كبرى رؤساء الشركات الألمانية يفتح المجال للشركات الألمانية للاستثمار في مصر، مؤكدًا أن رجوع شركة "مرسيدس" للعمل في بلادنا يشجع شركات السيارات الأخرى.

وتابع: "لن يحدث تنمية في مصر دون استثمارات خارجية والاعتماد على النفس فقط فكرة واهية؛ وهذا الأمر في العالم أجمع"، منوهًا إلى أن حجم الاستثمارات في مصر لا تكفي لزيادة معدل النمو الاقتصادي بشكل كبير لتحسين مستوى معيشة المواطن.

وغادر الرئيس عبدالفتاح السيسي، مدينة ميونخ الألمانية، بعد زيارة استمرت 3 أيام، شارك خلالها في مؤتمر ميونخ للأمن.

وانطلقت أعمال مؤتمر ميونخ للأمن، أمس، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، فيما تُعقد الجلسة الرئيسية اليوم، على أن تستمر الفعاليات لمدة 3 أيام، وذلك بحضور 35 من رؤساء الدول والحكومات و50 من وزراء الخارجية، و30 من وزراء الدفاع، و600 من الخبراء العسكريين والأمنيين والدبلوماسيين والاستراتيجيين.

ويعد الرئيس السيسي، أول رئيس لدولة غير أوروبية يتحدث في الجلسة الرئيسية لمؤتمر ميونخ للأمن، منذ تأسيس المؤتمر عام 1963؛ ما يؤكّد مكانة الرئيس لدى الدوائر السياسية الألمانية والدولية؛ فضلًا عن الأهمية التي تعلقها تلك الدوائر على دور مصر في المنطقة والحفاظ على استقرارها، خاصةً في إطار التصدي للإرهاب ومكافحة الهجرة غير الشرعية.

ومؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية؛ أحد أهم المحافل العالمية السياسية حيث يلتقي العديد من القادة والشخصيات الدولية من مختلف العالم في المجالات الأمنية والسياسية والعسكرية، لتبادل وجهات النظر والآراء وبحث سبل تسوية النزاعات سلميًا من خلال الحوار المعمق بين الخبراء المتخصصين في تلك المجالات.