في تطور مفاجئ.. محامي كارلوس غصن يستقيل

عربي ودولي

كارلوس غصن
كارلوس غصن


أعلن محامي الدفاع الرئيسي عن كارلوس غصن الموقوف منذ 19 نوفمبر في طوكيو بتهم ارتكاب مخالفات مالية، الأربعاء، انسحابه من القضية.

 

وأصدر مكتب المحاماة بيانا جاء فيه أن موتوناري أوتسورو، وهو مدع عام سابق تولى الدفاع عن مؤسس التحالف بين رينو ونيسان وميتسوبيشي موتورز "قدم للمحكمة كتاب استقالته".

 

وكانت قضية منقذ شركة "نيسان" رجل الأعمال اللبناني الأصل (يحمل الجنسيتين الفرنسية والبرازيلية أيضاً) كارلوس غصن، دخلت في 25 يناير، مرحلة جديدة بعد تعيين مجموعة تصنيع السيارات الفرنسية "رينو" تييري بولوريه رئيساً تنفيذياً جديداً وجان-دومينيك سينار رئيساً لمجلس الإدارة، مكان غصن الذي كان يشغل كلا المنصبين منذ 14 عاماً.

 

واستبق غصن خطوة "رينو" بالاستقالة في 24 يناير من مجلس إدارتها، في حين أن "نيسان" التي انتشلها من الإفلاس سارعت بعد يومين من توقيفه إلى إقالته من منصبه.

 

يذكر أن غصن كان أكد في 31 يناير أنه "يعاقب" حتى قبل أن تتم إدانته، مشيراً إلى أن شركة نيسان تحاول "تدمير سمعته".

وتساءل غصن في مقابلة مع وكالة فرانس برس وصحيفة "ليزيكو" الفرنسية، هي الأولى له مع صحافيين من وسائل إعلام غير يابانية، "لماذا أعاقب قبل أن تتم إدانتي؟".

 

كما رأى أن المعارضة الداخلية لاندماج أكبر بين عملاقي السيارات كانت وراء توقيفه، في وقت كان يريد فيه تعميق الاندماج بين مجموعات تحالف رينو-نيسان-ميتسوبيشي. وقال "كان هناك معارضة وقلق حيال مشروع دمج الشركتين" في إشارة إلى رينو ونيسان.

 

في حين قال أحد محاميه، جان-إيف لوبورني لمحطة آر.تي.إل الفرنسية إن موكله رئيس شركة نيسان موتور المقال لا يزال يعيش في ظروف صعبة للغاية في زنزانته بسجن ياباني.

 

كما أعرب لوبورني عن أمله في أن يتمكن من رؤية غصن قريباً، وذكر أنه على حد علمه لم يتمكن غصن من مقابلة أي فرد من أفراد عائلته. وأضاف أنه يأمل في أن يتسنى الإفراج عن موكله بكفالة.