تسليم 50 ألف و19 جهاز "تابلت" لطلاب الثانوية العامة بالشرقية (صور)

محافظات

بوابة الفجر


قال رمضان عبدالحميد، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بمحافظة الشرقية، إن المديرية تسلمت 50 ألف و19 جهاز "تابلت" من مخازن الوزارة، وذلك ليتم توزيعها على 20 إدارة تعليمية مختلفة بمراكز ومدن المحافظة، مشيرًا إلى أنه سيتم توزيع أجهزة "التابلت" على طلاب الصف الأول الثانوي وهيئة التدريس وإدارة المدرسة، وذلك عقب الانتهاء من تقديم الأوراق اللازمة من أولياء أمور الطلاب وسداد التأمين اللازم لتلك الأجهزة.

وتفقد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، مدرسة الثانوية للبنات بمدينة منيا القمح، حيث اطمأن على تسليم أجهزة "التابلت" لطالبات المدرسة، تنفيذًا لخطة وزارة التربية والتعليم بتزويد طلاب وطالبات المرحلة الثانوية بأجهزة "التابلت" للإرتقاء بمنظومة التعليم، والعمل على تقديم تعليم جيد للطلاب باعتبارهم صناع المستقبل.

وتجول المحافظ داخل الفصول المدرسية، حيث تفقد وحدة "IT" والخاصة بـ"سيرفر النت" الخاص بتهيئة أجهزة "التابلت" على "بنك المعرفة" المصري، والذي يحتوي المادة العلمية المستخدمة في الدراسة.

نرشح لكم: إدراج مسار العائلة المقدسة بالشرقية على خريطة التراث العالمي لـ"يونيسكو"

أكد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، إدراج منطقة تل بسطة، الأثرية كنقطة من نقاط مسار رحلة العائلة المقدسة على قائمة التراث اللا مادي بمنظمة "اليونيسكو"، مشيدًا في القوت ذاته بفريق الجمع الميداني الخاص برحلة العائلة المقدسة بالمحافظة، وجهود توثيق الاحتفالات المقامة بالمسار، وذلك من خلال جمع البيانات عن التراث من احتفالات وموروثات على نقاط خط سير الرحلة.

وأوضح محافظ الشرقية، في بيانٍ صحفي له، إلى أن المحافظة تتفرد بمظاهر تراثية متعددة ومقاصد سياحية عن سائر المحافظات، حيث ينتشر بين ربوعها أكثر من 100 موقع أثري، وبها ثلاثة طرق تاريخية دينية تضيف إليها سجلًا حافلًا من العراقة والأصالة، وتضعها على الخريطة السياحية العالمية.

وشهدت زيارة فريق الجمع الميداني، والذي يضم شذي إسماعيل، أستاذ الآثار القبطية بكلية السياحة والفنادق بجامعة حلوان، والمهندس عادل الجندي، مسئول وحدة العائلة المقدسة بوزارة السياحة، والدكتور أحمد عبدالحميد، مسئول رحلة العائلة المقدسة بمكتب وزير الآثار، تفقد المنطقة لتحديد متطلبات الموقع واحتياجاته التنموية، وكذا جمع البيانات الخاصة بالاحتفالات والتراث اللا مادي للمجتمع المحلي بمواقع كنيسة "الملاك ميخائيل" بمنيا القمح، وكنيسة "ماري يوحنا" و"العذراء" بالزقازيق، والتعرف علي الحرف التراثية لضمها لقائمة التراث اللامادي العالمي.