4 طرق للتخلص من مشكلة "السيلوليت" نهائيا

الفجر الطبي

أرشيفية
أرشيفية


التخلّص من السيلوليت والتكتلات التي تمنح البشرة مظهراً غير مستحب، هو من اختصاص المختبرات حتماً! تركيبات وتركيبات تصنّع خصيصاً لحلّ مشكلة كل العصور، تحتوي على مواد مملّسة، خلاصات النباتات وغيرها من المكوّنات العجيبة. الشرط الوحيد! أن تلتزمي بالاستخدام الصحيح، أي مرة واحدة في اليوم! 

محاربة النتوء التي تنتشر على الفخذين، الردفين، الوركين وحتى البطن، هاجس يرافق كل منّا في كل المواسم وعبر السنين. بحسب اختصاصيي البشرة، عندما تنتفخ الخلايا الدهنية، تبدو البشرة وكأنها "مبطنة". في الواقع، يبدأ السيلوليت بالظهور جلياً حين يتزايد إنتاج الدهون بشكل كبير، نسبةً إلى عملية تحلل الدهون في البشرة، وحين يرتفع عدد الخلايا الدهنية وحجمها. من أجل إخفاء هذا المظهر "المبطّن"، تعمل المختبرات على مكوّنات معروفة، لكن بتقنيات أكثر عصرية. هنا نركّز على أهم تلك المكوّنات. 

- الكافيين والكارنتين لإزالة الدهون
الكافيين موجود في بذور نباتات عديدة، وفي ورقها وفاكهتها، هو قلويد يعمل على الجسم كمنشط وأيضاً كمدرّ للبول. 

كيف يعمل؟ 
يتمتع هذا الجزيء الذي يمتص الماء بقدرته على التغلغل في البشرة بكل سهولة. الكافيين يسرّع عملية تحلل الدهون ويساعد على عدم تخزين الأحماض الدهنية المتراكمة في الخلايا الشحمية. يستخدم الكافيين في التركيبات المنحّفة، لأنه يخفض حجم الخلايا الدهنية.

أمّا الكارنتين، فهو حمض أميني يسهّل عملية انتقال الأحماض الدهنية نحو الميتوكوندريا (مراكز الطاقة في الخلايا). 

كيف يعمل؟ 
عندما تخرج الدهون من الخلية الشحمية، علينا أن نتأكد بأننا تخلصنا منها بشكل نهائي كي لا تخزنها الخلايا من جديد، لذلك، يساهم الكارنتين، وهو مكمل للكافيين، في تحويل الدهون إلى مصادر للطاقة، كما يلعب دوراً أساسياً في عملية الأيض، لأنه ينقل الأحماض الأمينية عبر الحبيبات الخيطية بهدف استخدامها كحارق للدهون. 

- مركّبات الفلافونويد للتصريف
غالباً ما تنتج المكوّنات الفعالة المضادة للمياه من النبات الغني بالفلافونويد، مثل الكستناء، الكروم الحمراء واللبلاب.

كيف تعمل؟ 
تقوم مركّبات الفلافونويد، من خلال تحفيز الدورة الدموية في الأوعية الدقيقة، بمحاربة السيلوليت المائي. عادةً، تكون المناطق التي تعاني من السيلوليت المائي غير مكتفية بالأوعية الدموية، فالخلايا الشحمية تحطّم هذه الأوعية وتمنع التصريف، بالتالي، تسبب احتباس الماء.

النتائج: 
عدم انتظام في عمل البشرة ومظهر حبيبي، لا سيّما عند الفخذين، الردفين والساقين. إذا كان السيلوليت المائي ليّناً عند الملمس وغير مؤلم، فهذا لا يعني أن مظهره غير مزعج! ما عليكِ إذاً سوى استخدام كريمات وتركيبات تحمي الأوعية الدموية. 

- حمض الساليسيليك للتمليس
هو حمض بيتا هيدروكسي، يسرّع عملية تقشير الطبقات السطحية من الجلد، كما أنه يساهم في جعل بشرتكِ أكثر نعومة، من خلال تحسين ملمس الجلد.

كيف يعمل؟ 
عادةً ما يستخدم للعناية ببشرة الوجه من أجل التخلّص من الشوائب البسيطة والرؤوس السوداء، لكنّه فعّال أيضاً على بشرة الجسم، إذ إنه يتمتع بتأثير المقشّر. يحسن لون البشرة، ينعّمها ويجعلها تبدو مالسة عند النظر إليها.
لكي تحصلي على نتائج سريعة، تستخدم بعض الدور تركيبات تحتوي على صبغات ناعمة أو حتى على مكوّنات أخرى، مثل بروتين القمح ومشتقّات اللاتكس.

- الروتين لمحاربة التخزين
هو مادة تساهم في إبطاء دخول الأحماض الدهنية إلى الخلايا الشحمية. 

كيف تعمل؟ 
تعمل على تثبيط عملية إنتاج الدهون. عادةً، تدخل الأحماض الدهنية في الخلايا الشحمية مع جزيء الغلوكوز، لذا، من خلال تحديد عملية تخزين الغلوكوز، نكون قد منعنا تشكيل التريغليسيريد في الوقت نفسه، إضافةً إلى الدهون المشبّعة بالأحماض الدهنية والغليسيرول، كما أننا بذلك، نعمل على تنشيط عملية تحلل الدهون، فنجبر الخلايا على استخدام ما كانت قد خزّنته سابقاً.