للمرة الألف.. بعد الحكم سعاد الخولى ما هى إلا ترس فى عجلة فساد

منوعات

سعاد الخولى
سعاد الخولى


 شهيرة النجار

فضلت ألا أنشر أى شيء على صفحتى الشخصية بـ«فيس بوك» يوم صدور الحكم على سعاد الخولى نائب المحافظ السابق للإسكندرية 12 عاماً، فى القضية التى هزت مصر العام الماضى والتى نسب الكثيرون لى الفضل بعد الله سبحانه وتعالى فى نشر كثير من سلبياتها وقت توليها منصبها، دون خوف.

ولى بعد الحكم على الخولى كلمتان، الأولى هى تكرارى لعنوان تحقيق أيام القبض على سعاد الخولى، أنها ترس فى عجلة فساد كبيرة، لن أوسع الدائرة وأقول كل مصر، وإنما داخل محافظة الإسكندرية، هذه السيدة تقضى العقوبة الآن فى قبولها قلادة ذهب وأكل بـ20 ألف جنيه وتصييف لها ولأسرتها عدة أيام مقابل تسهيل إجراءات مديونية فى الحديقة الدولية، ونصف مليون جنيه مقابل إيقاف هدم عدة طوابق مخالفة، كلها مع الأسف رشاوى خفيفة ربما تم الإمساك بها صوتاً وتسجيلاً بهذه الأشياء، وربما أقدمت على شيء آخر دون أن يكون فيه سند أو دليل.

لكن الثابت فى عقيدتى أن هناك موظفين داخل مبنى محافظة الإسكندرية، بلغوا من الثراء آخره، واستوحشوا أمام مرأى ومسمع مسئولين دون أن يقترب منهم أحد، موظفون دخلوا مبنى المحافظة فقراء وخرجوا على المعاش أو تم نقلهم لأماكن أخرى بعد استوحاش ونفاذ رائحتهم ونقلوا أثرياء، ربما كانت لهم مهمة التسهيل أو العصفورة، وغالبية المحافظين الذين مروا على الكرسى وبعض الجهات تعلمهم لكن «.....».

نعم داخل مبنى محافظة الإسكندرية موظفون «.....»، وجاء مسئولون للكرسى ضيعوا مليارات على الدولة دون مساءلة، وأصحاب مراكز كبيرة لم يقترب منهم أحد!! وهنا لدى سؤال: عندما تم نقل بعض مساعدى مكتب سعاد الخولى أين ذهبوا؟.. وهل تم سؤالهم عن ثرواتهم ومن أين لك هذا؟ الإجابة: الغالبية ذهبوا لأماكن أكثر حيوية، لذا أكرر، سعاد الخولى ما هى إلا ترس فى عجلة فساد، وأكبر دليل على ذلك، هل تمت محاكمة الذى اختارها لتكون نائب لمحافظ الإسكندرية وهى أصلاً دكتورة بيطرية قادمة من مجازر القاهرة؟!