أغدقتها قطر بالرشاوي.. تعرف على التاريخ الأسود لـ "توكل كرمان"

تقارير وحوارات

توكل كرمان
توكل كرمان


رقصت على جثث أبنائها الضحايا، فتسلحت بقطر لتنشر الخراب داخل المنطقة العربية ليس في اليمن فحسب، فهاجمت مصر وسعت مرارًا وتكرارًا لنشر الفتن والتحريض على العنف والخراب في السعودية والإمارات لتحقيق الأهداف القطرية الساعية لبسط نفوذها على المنطقة ونشر الفوضى في الدول العربية، إنها الناشطة اليمنية توكل كرمان، أبرز الأذرع الإخوانية الداعمة للإرهاب في الوطن العربي خدمة للأجندة القطرية.

وتحل اليوم الخميس الموافق 7 فبراير، ذكرى ميلاد الصحفية اليمنية الإخوانية من أصول تركية، توكل كرمان، والتي ولدت عام 1979م بمدينة تعز اليمنية.

وبالتزامن مع حلول ذكرى ميلادها، ترصد "الفجر" التاريخ الأسود للإخوانية توكل كرمان، والذي سعت من خلاله لنشر الخراب والفوضى وعدم الاستقرار، وذلك خلال السطور التالية.

تسد جوعها المادي بالتقاضي من قطر
بالرغم من أن توكل كرمان بدأت حياتها كصحفية يمنية منتقبة، تناضل من أجل نشر الفكر الإسلامي المتشدد في أنحاء اليمن، إلا أنها ظهرت لتخوض نضالاً من أجل تحرر المرأة اليمنية بعد خلعها للنقاب، إلى أن نصبت سهامها في القفز على ثورة الشباب في فبراير 2011م.

ومن ثم بدأت علاقتها بقطر، حيث أظهرت بيانات حسابها البنكي، في بنك قطر الوطني الذي يحمل رقم 234442220001، أن الحساب حتى نهاية 2015 كان به مبلغ  35705000 ريال قطري، وبتتبع بيانات الحساب في بنك قطر وجد أن عنوان صندوق بريدها المسجل في البنك برقم :PO.BOX 23123 وهو عنوان بريد مشترك تابع للاستخبارات القطرية.

وفضلًا عن ذلك، اتضح أن "كرمان"، تقوم بتحويل الأموال من قطر إلى عدة دول عبر بنك قطر بحكم حملها للجنسية القطرية برقم "27988600428".

تمويل التنظيمات الإرهابية في اليمن
وبتتبع معاملات الحساب تم اكتشاف تحويلات لحسابات يمنية تابعة لمنظمات إخوانية متورطة في دعم وتمويل أنشطة القاعدة مثل مؤسسة "رحمة الخيرية" بالإضافة إلى مؤسسة "توكل كرمان" الخيرية عبر شركة "العمقي" للصرافة التي فرضت عليها عقوبات دولية لتورطها في دعم وتمويل الإرهاب وتنظيم القاعدة داخل اليمن.

رشاوي قطرية لحصولها على "نوبل للسلام"
والمفاجأة التي تم الكشف عنها، أن قطر، ساهمت بدور كبير في حصول "كرمان"، على جائزة نوبل، من خلال الرشاوى المالية، حيث تستغل الإخوانية حصولها على جائزة نوبل للسلام عام 2011 م، للتنقل في عدد من دول العالم لجمع الأموال وتحويلها من وإلى الجماعات الإرهابية في اليمن ودول أخرى برعاية قطرية.

سعت لخراب دول الخليج باستثناء قطر
وكانت قطر، قد استخدمت "كرمان" وقامت بتجنيدها لتنفيذ أجندتها المشبوهه في اليمن، من خلال تحويل الأموال إلى المنظمات والجماعات الإرهابية والمتطرفة لنشر أفكارها التحريضية، وتطاولت على الإمارات وروجت بوضع هادي رهن الإقامة الجبرية.

 ودافعت عن إرهاب قطر ووصفت المقاطعة بالحصار، متمنية خراب دول الخليج واستثنت قطر، لتفلق السعودية وتفلق دول الخليج قاطبة، باستثناء قطر، كما مولت "كرمان"، مؤسسة الرحمة التابعة للقاعدة في مكلا، لنشر أفكارها المتطرفة، التي تتبناها قطر والقاعدة.

دعمت قتل الحوثي للرئيس اليمني السابق
ولا تزال "كرمان" تهاجم اليمن، حيث قالت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل، عقب مقتل الرئيس اليمني السابق: "نهاية مؤسفة للمخلوع علي صالح، ما كنا في الثورة السلمية نتمناها له على هذا النحو، لكن احاطت به خطيئته وذاق وبال أمره.. عادينا علي صالح كسياسات كارثية وبرامج مدمرة، ولم يكن عداؤنا له شخصيا، وهو الآن بين يدي ربه، وفق نهاية مؤسفة ما كنا نتمناها له.. المهم الآن ما بعد علي صالح".