تسليم 445 جهازا تعويضيا وطرفا صناعيا لغير القادرين بالقاهرة الكبرى والمحافظات

محافظات

بوابة الفجر


أعلن المركز الإعلامي لجمعية الأورمان أن الجمعية في إطار خدماتها في المجال الطبي لمساعدة غير القادرين بجميع محافظات الجمهورية ستقوم بتسليم (59) جهازا تعويضيا وتسليم (366) سماعة طبية وتسليم (20) كرسيا متحركا بإجمالي تكلفة 1,670,000 جنيه.


وأكد اللواء ممدوح شعبان مدير عام جمعية الأورمان أن الجمعية تعمل في مجال تسليم الأجهزة التعويضية منذ أكثر من 15 عاما مع أكبر شركات توريد الأجهزة التعويضة والأطراف الصناعية ، وأنه مشروع تنموى للإرتقاء بقدرات الفرد المعاق من كل نواحي الحياة حتى يصبح شخصاً سوياً مثل الآخرين في مجال عمله وعلاقاته الاجتماعية ورفع الروح المعنوية وتحمل المسئولية دون أن يكون عبئاً على الآخرين.


وأوضح شعبان أن الدعم الكبير الذى تقدمه الأورمان يأتي في إطار جهود الجمعية لدعم منظومة العمل الأهلى والمجتمعى فى مصر وفى المناطق الأكثر احتياجاً وخاصة فى صعيد مصر وضمن مساهمات الجمعية الفاعلة فى الارتقاء بمستوى الخدمات التى تقدمها على مستوى الجمهورية.


والجدير بالذكر أن جمعية الأورمان قدمت في جانب تسليم الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية على مدار الأعوام السابقة 11800 جهاز تعويضي و3500 سماعة طبية بتكلفة تتراوح 24 مليونا و500 ألف جنيه.


وتعد جمعية الأورمان، من أكبر الجمعيات الخيرية التي يتعدد شكل الخير فيها، في تعدد مع ذلك الأنشطة التي تقدمها هذه الجمعية للفقراء والعاطلين عن العمل والمعاقين، هذه الجمعية التي أنشت قبل خمسة عشر عاما، التي تضم فروعا عديدة علاوة علي دور للأيتام في طول البلاد وعرضها.

وتقدم الجمعية عددا من المساعدات المالية والعينية للفقراء بما فيها الأدوية والأجهزة التعويضية سواء للجمعيات أو للمستشفيات أو العلاج الخارجي وإقامة المشاريع الإنتاجية للأشخاص المحتاجين والفقراء والمعوقين والشباب غير القادرين وإدارة دور الإيواء للأطفال الأيتام والمعاقين وإنشاء وإقامة المدارس والمعاهد بمستوياتها العلمية وفصول محو الأمية والتقوية والمستشفيات والمعارض والندوات والمؤتمرات ودور الحضانة ورحلات الحج والعمرة والرحلات الداخلية والخارجية للأعضاء بالإضافة إلى الاشتراك في حملات الخير القومية.

وتتمثل رؤية ورسالة الجمعية في الوصول إلى مجتمع عادل يؤمن الحياة وييسرها لفئات محتاجة ومهددة في المجتمع، وذلك في محاولة تأمين فئات مهددة في المجتمع وذلك بالاعتماد على المشاركة الشعبية وتتمثل هذه الفئات في الأيتام، الأيتام المعاقين، المرضى ومنهم مرضى السرطان، ذوي الاحتياجات الخاصة، الفقراء ومحدودي الدخل.