"اللي حير برجاوي معاه".. 10 "إفيهات" لا تنسي لـ "محمود بكر" في ذكري رحيله الثالثة

الفجر الرياضي

محمود بكر
محمود بكر

تحل اليوم الأحد، الذكري الثالثة لرحيل محمود بكر، نجم الكرة المصرية والأوليمبي السكندري السابق، وواحد من أساطير التعليق الرياضي في مصر و"ملك الإفيهات" والذي رحل عن عالمنا في الثالث من فبراير لعام 2016 تاركًا خلفه حزنًا كبيرًا للجماهير المصرية التي عشقته لاعبًا ومعُلقًا رياضيًا.


وُلد محمود بكر في الرابع من يونيو لعام 1944 في الإسكندرية وبدأ مسيرته الكروية مع نادي الأوليمبي السكندري بفترة الستينات، وكان يلعب في مركز "المدافع" وتميز بالصلابة والأناقة الشديدة، فيستخلص الكرة بسلاسة وبدون أخطاء، وكان أيضًا ذو حس تهديفي عالي بالذات في ألعاب الهواء وأحرز في مرمى كبار الحراس كما كان له قراءة ممتازة للملعب ومقدرة على حسن التوقع والتقدير.


و كان "بكر" ضمن الجيل الذهبي لنادي الأوليمبي السكندري الفائز بلقب الدوري المصري الممتاز موسم 1965-1966.


حصل محمود بكر علي بكالوريوس العلوم العسكرية، وتخرج من كلية البحرية برتبة ملازم عام 1964 و كان أحد أفراد الجيش المصري الذي شارك في نكسة يونيو 1967 وانتصار أكتوبر العظيم عام 1973، تدرج في الرتب العسكرية طوال خدمته بالجيش حتي وصل إلي رتبة عقيد.


عقب اعتزاله كرة القدم اتجه "بكر" للعمل في قطاع الناشئين بالإسكندرية وكان له أثر عميق فأخرج إلينا الكثير من اللاعبين المميزين مثل: أحمد الكأس وأحمد ساري وطارق العشري. كما توقع تألق لاعبين مثل، محمد ناجي جدو نجم الأهلي والاتحاد السكندري السابق قبل أن يسمع به الجميع بمدة طويلة.


خاض محمود بكر غُمار العمل الإداري حيث عمل عضوًا بمجلس إدارة نادي سموحة، ثم تولي رئاسة نادي الأوليمبي السكندري ، كما عمل عضوًا بمجلس إدارة إتحاد الكرة المصري عام 2005 في عهد سمير زاهر.


اتجه محمود بكر إلي العمل في التعليق الرياضي وعمل بالكثير من القنوات الفضائية الرياضية، وكان أحد أبرز المعلقين الرياضيين في مصر خلال السنوات الأخيرة قبل رحيله، عشقته الجماهير المصرية بسبب بساطته في التعليق وقدرته العالية علي "الارتجال" وإطلاقه لـ"الافيهات" الكوميدية خلال تعليقه علي مباريات الدوري المصري.


ويستعرض "الفجر الرياضي" أشهر "إفيهات" محمود بكر التي كان يطلقها خلال تعليقه علي المباريات:-

- "عدالة السماء تنزل على إستاد باليرمو": أطلق هذا التعليق خلال لقاء مصر وهولندا في مونديال 1990 في إشارة منه لاستحقاق المصريين لإحراز هدف التعادل أمام المنتخب الهولندي.

- "المونيتور قطع عندي..والصوت راح يا برجاوي وفيه صوت معلق تاني في ودني": إفيه شهير كان يطلقه "بكر" للتعبير عن امتعاضه أو غضبه من أي خلل في غرفة التعليق أو أي تقصير من فريق العمل معه سواء مهندس الصوت أو المخرج.. وبرجاوي هنا هو المخرج المعروف "أحمد برجاوي".


- "أكلوها وشربوها لسة بقول لحضرتكم لو ما أخدوش بالهم هيتلبوا جول": كان له قدرة كبيرة علي قراءة المباريات خلال التعليق عليها وكان يُحذر دائمًا الفرق من أي خلل في دفاعاتها أوخطة اللعب بهذا التعليق الكوميدي.


- "اللي كان واقف في البلكونة بينفخ وبيشرب سيجارة أقوله خش شوف الجول": كان يطلق هذا التعليق الذي اشتهر به طوال سنوات حياته عندما كان يتم تسجيل الأهداف الدقائق الأخيرة من المباريات خاصة في المباريات العصيبة.


- ولم يغفل "بكر" خلال تعليقه علي المباريات من انتقاد الأوضاع في مصر وتسليط الضوء علي أي مشاكل أو مساوئ خدمية سواء في الطرق ومحطات القطار والكباري أو في الأندية الرياضية خاصة في بلده الأسكندرية، كما كان دائم الاشادة بالإنجازات التي تحدث في البلاد.


- "وهدف هاهاهاهاهاااااا": تعليق كان يطلقه دائمًا محمود بكر بعد تسجيل الأهداف، ورغم بساطة هذا التعليق لكنه ارتبط سنوات طويلة مع الجماهير المصرية وكان علامة مميزة له خلال تعليقه علي المباريات.


- "عذراً للتأخير في نقل المباراة بسبب فاصل الإعلانات.. فالإعلانات اللي بتدفع رواتبنا": كان يطلق هذا التعليق للاعتذار للجمهور علي طول مدة الإعلانات قبل نقل المباراة.


-"نسبة القرع عالية"، أطلق "بكر" هذه العباراة خلال إحدى المباريات التى شهدت تواجد العديد من اللاعبين الذين قاموا بـ"حلاقة" شعرهم تمامًا.


- حالق حلاقة غريبة وعجيبة"، جاء هذا "الإفيه" من محمود بكر تعليقًا على بعض تقاليع لاعبي الكرة المصرية والإفريقية، من حيث "قصات الشعر" الغريبة، وكان يقول "اللاعيب دة حالق حلاقة غريبة وعجيبة ومتلغبطين بينه وبين لاعيب تاني..شكلهم حالقين عند حلاق واحد".