مدير المتحف الآتوني يكشف حقائق جديدة حول المتحف الأكبر في المنيا

أخبار مصر

المتحف الأتوني
المتحف الأتوني


قال الدكتور أحمد حميدة مدير عام المتحف الآتوني في المنيا، إن وزارة الآثار تولي للمتحف الآتوني اهتمامًا كبيرًا في ظل خطة الوزارة والدولة لاستكمال جميع المشروعات المتعثرة. 

وأشار حميدة إلى أن المتحف الآتوني سوف يقوم بعمل نقلة نوعية في السياحة بمحافظة المنيا، خصيصًا في ظل الاكتشافات الأثرية الحديثة، وافتتاح المتحف قريبًا سيضع محافظة المنيا علي خريطة السياحة العالمية، ويعود بها لسابق عهدها كواحدة من أهم المقاصد السياحية الهامة.




وأضاف الدكتور أحمد حميدة مدير عام المتحف الآتوني في المنيا، أن المتحف سيكون بمثابة مؤسسة ثقافية وتعليمية كبيرة هدفها الأساسي هو خدمة المجتمع المحيط والحفاظ علي التراث الثقافي لمحافظة المنيا ورفع الوعي الأثري لدى كافة طبقات وؤسسات المجتمع المحيط.

وأشار حميدة إلى أن العمل بالمتحف حاليًا في مرحلته التالتة، وهي عبارة عن التشطيبات الداخلية والمسطحات الخضراء بالمتحف، ومعدل العمل في هذه المرحلة وصل لحوالي 40% ونأمل أن تنتهي هذه المرحلة قبل نهاية 2019 ليبدأ العمل في المرحلة الأخيرة وهي سيناريو العرض المتحفي.




وشرح حميدة فكرة سيناريو العرض المتحفي في المتحف الآتوني، وسير العمل به، وكذلك في اختيار القطع الأثرية الخاصة بالمتحف، وأضاف أن زيارة وزيري الآثار والسياحة، والسفراء، هو بمثابة دفعه قويه لاستمرار عجلة العمل في المتحف.  

يذكر أن الدكتور خالد العناني وزير الاثار وترافقه الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، ومحافظ المنيا، وعدد من السفراء، تفقدوا مشروع المتحف الآتوني للوقوف علي حجم الأعمال التي تمت في المتحف خلال الفترة الماضية، وأشاد العناني بالمتحف وأهميته كأحد أكبر المشروعات التي تقيمها وزارة الآثار.




والجدير بالذكر أن الحكومة الالمانية قد وافقت في نوفمبر الماضي علي منحة بقيمة 10 مليون يورو علي استكمال المتحف من ضمن موازنه عام 2019 – 2020.

ومتحف إخناتون، أو المتحف الآتوني، هو متحف تحت الإنشاء، يقع في مدينة المنيا، بدأ العمل بالمشروع عام 2002 لكن لم يتم استكمال الإنشاء بسبب مشاكل متعلقة بالتمويل.

 

بلغت تكلفة المتحف 150 مليون جنيه، وتم تصميم المتحف على شكل هرم، ويتكون من 5 طوابق ويتضمن قاعات عرض ومدرسة للترميم، ومنطقة للعروض المفتوحة ومبنى إداري ومعرض لبيع الكتب والهدايا، إضافة إلى مرسى سياحي لاستقبال السفن ومتحف مكشوف.