داعية يمني يزور مدرسة الساحة الرضوانية للعلوم الشرعية في الأقصر (صور)

أخبار مصر

الساحة الرضوانية
الساحة الرضوانية بالأقصر


زار العلامة الحبيب عمر بن حفيظ، الداعية اليمني، الساحة الرضوانية بمحافظة الأقصر أثناء رحلته الدعوية لصعيد مصر.

ويدرس بمدرسة الساحة الرضوانية للعلوم الشرعية في الأقصر أكثر من  ٤٥٠ طالبا، في أعمار ما بين الـ ٦سنوات إلى ١٩ سنة، للقرآن الكريم، والحديث، والفقه، والتجويد، ومبادئ الأخلاق الإسلامية.

وقال حسين الرضواني، أحد القائمين على المدرسة العلمية، إن الساحة تدرس العلوم الشرعية ومبادئ الأخلاق، فيها 11 مدرس للعلوم الشرعية،  عبارة عن حلقات علم تبدأ من الصباح حتى المساء، لمختلف الأعمار من الطلاب، وكل فرقة من الطلاب لها منهج معين  يناسب المرحلة العمرية، إضافة إلى حفل وتكريم للمتفوقين.

وأضاف، أن العديد من أهل العلم وعمداء كليات ومشايخ الأزهر يزورون الساحة بين كل فترة وأخرى، مشيرا إلى أن فكرة المدرسة العلمية امتدت إلى عدد كبير من الساحات الصوفية في الأقصر ولا توجد ساحة إلا وفيها مدرسة علمية إضافة إلى عدد كبير من الندوات.


الإمام الطيب يكتب في "المصطلح الكلامي والصوفي" بمعرض الكتاب

يقدم جناح الأزهر الشريف بمعرِض القاهرة الدوليّ للكتاب لزواره كتاب "في المصطلح الكلامي والصوفي"، بقلم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين.

يشتمل الكتاب على 27 مصطلحًا في علم الكلام والتصوف، وهي: "الله" جل جلالـه، أدب البحث والمناظرة، الاستدلال، الاستقراء، الاستنباط، التوحيد، الغائية، الفاعل، الاتحاد، الإلهام، البرزخ، البَسْط، التبتل، التجلي، التحلي، الجذب، الجلال، الجمال، الحب الإلهي، الحقيقة المحمدية، الخوف، الذكر، الذوق، السياحة، الفُتُوَّة، النفْس، الوَجْد.

وفي حديثه عن نظرية "الحب الإلهي"، يذكر فضيلة الإمام الأكبر أنها مستقاة في أصولها من معاني أسماء الله الحسنى وصفاته؛ كـ "الودود واللطيف والرحيم"؛ ومن الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تحدثت عن "الحب الإلهي"، لافتًا إلى أن مؤرخي التصوف الإسلامي يميلون إلى القول بأن رابعة العدوية (ت: 185هـ) هي أول من أخرجت التصوف من الخضوع لعامل الخوف إلى الخضوع لعامل الحب.

وفي "أدب البحث والمناظرة"، ينبه الإمام الأكبر على أن "المناظرة" إذا كانت لمجرد إفحام الخصم والتغلب عليه بصورة أو أخرى، فهي حرام وممنوعة، وإن كانت لإظهار الحق، أو لإلزام الخصم بالحق والصواب، فهي مشروعة، وتكون فرض كفاية؛ لأن إظهار الحق مصلحة عامة، ومن فروض الكفاية، مشيرًا إلى أن الجدل جدلان: جدل حسن، وجدل مذموم، وفيصل التفرقة بينهما هو معرفة الحق والباطل، أو تبين الخطأ والصواب، وما ورد من ذم الشرع للجدل في بعض آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية، فالمقصود منه الجدل بمعنى السفسطة والمكابرة، أو الجدل فيما لا مجال للعقل فيه.

ويشارك الأزهر الشريف – للعام الثالث على التوالي - بجناحٍ خاصٍّ به في معرض القاهرة الدولي للكتاب؛ وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي الراشد الذي تبناه طيلة أكثر من ألف عام.

ويقع جناح الأزهر في قاعة التراث بالمعرض رقم "4"، حيث يمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة للندوات، وركن للفتوى، وبانوراما الأزهر، وركن للخط العربي، فضلا عن ركن للأطفال والأنشطة والورش الفنية.