فنانة شهيرة تهاجم حكومة بلادها!

صرحت الممثلة الأردنية البارزة، عبير عيسى، بأنها وجدت نفسها فجأة في بلد لا يعرف فيه أي مسؤول معنى الثقافة أو الفن أو الإبداع.

وفي تصريحات إعلامية، تبريرا لإقدامها على حرق الصور والمسلسلات لإيمانها بأن الفن لا يصح أن يكون "يتيما"، أكدت أنه لا بد أن يكون هناك مسؤول عن الفن يدعمه ويرعاه.

كما أضافت عيسى أن الحكومة والشعب الأردني، كان لهما موقف سياسي دافعوا عنه، ووجهة نظر تبنوها ودفعوا ثمنها.

 وتساءلت عن السبب في غياب الإنتاج المسرحي والتلفزيوني من جانب الدولة، التي يجب أن ترعى الفنون والثقافة، وألا تعد ذلك جميلا يطوق عنق الفنانين.

عبير عيسى ممثلة أردنية ولدت في مدينة عمان لأب أردني وأم فلسطينية في 1961.

بدأت مسيرتها الفنية في عام 1977 ومازالت اشتهرت بالمسلسلات البدوية كما عملت في أعمال سينمائية عدة وبالأضافة لمشاركتها بأعمال في الأردن فقد شاركت بالعديد من المسلسلات الخليجية.

عبير عيسى تزوجت مبكرًا في بداية مشوارها كممثلة ولم يدم زواجها سوى 11 عامًا فقط، وبعد حرمان 8 سنوات من الإنجاب، أنجبت طفلة في الثلاث سنوات الأخيرة منه، ووجود ابنتها لم ينجح زواجها فآثرت الانفصال ودياً لتنشأ ابنتها الوحيدة منية في بيئة نفسية صحية لا مشاكل ولا خلافات فيها بين أمها وأبيها، وتفرغت لها تمامًا، ورفضت لأجلها كل عروض الزواج، فأدخلتها الجامعة، وحمتها من شهرتها وأضوائها عندما عارضت توجهها هي الأخرى للفن، بعد موافقتها على عرض مخرج أردني بالقيام ببطولة مسلسل بدوي لئلا تترك جامعتها، فزوجتها عام 2014 من رجل أعمال. 

وتزوجت عبير عيسى بعد ابنتها بعام أو عامين بعد أدائها بنجاح رسالتها كأم وحيدة للنهاية، لأنها رفضت الارتباط سابقاً لرفض ابنتها منية فكرة زواجها رجلاً آخر غير والدها، ولرفضها العيش مع رجل غريب يشاركها فيها تحت سقف واحد.