استشاري علاقات أسرية: حملة "خليها تعنس" من أنواع التنمر.. وتسئ للمصريين

توك شو

أرشيفية
أرشيفية


علقت الدكتورة آمال إبراهيم، استشاري العلاقات الأسرية، على حملة "خليها تعنس"، قائلة إن البعض استغل اسم حملة "خليها تصدي" ونجاحها للظهور والشهرة.

وأكدت "إبراهيم"، خلال حوارها مع الإعلامية جيهان لبيب، ببرنامجها "90 دقيقة"، المذاع على فضائية "المحور" مساء الأربعاء، أن حملة "خليها تعنس" ليس لها مبادئ وأهداف، وأن الحملة شوهت صورة مصر أمام البلدان العربية.

وأشارت إلى أن حملة "خليها تعنس" حملة سلبية، ونوع من أنواع التنمر، وإساءة شديدة للمصريين.

وأضافت استشاري العلاقات الأسرية، أن الحملة تغطي على الحملات الإيجابية التي كانت ستنتشر في الفترة المقبلة لمحاربة الغلاء.

وأثارت حملة "خليها تعنس"، والتي أطلقها مجموعة من الشباب بهدف مقاطعة الزواج لارتفاع التكاليف والمهور والمطالبات الغير منطقية خارج قدرتهم المادية، حالة من الغضب لدى الكثير من الفتيات اللاتي قمن بالرد على الشباب بإطلاق حملات أخرى مثل "خليه يخلل"، "خليك في حضن أمك"، وأخيرًا حملة "ربنا نجدها نوسة"، والتي أعلن عنها من خلال هاشتاج على مواقع التواصل الاجتماعي.

ومن جانبها عبرت الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومي للمرأة، عن استيائها من هذه الحملات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وحملت مسميات "خليها تعنس"، و"خليه يخلل" والتي انتشرت بين الشباب والفتيات، قائلة:"هذه الحملات وصلات من الحرب الإليكترونية غير المقبولة".

وتابعت رئيسة المجلس القومي للمرأة، في تصريحات صحفية، قائلة: "ارتفاع المهور وتكاليف الزواج مش هتتحل بمثل هذه الحملات"، لافتة إلى أن هذه الحملات التي خرجت من الشباب والفتيات تجاوز غير مقبول.

وأكدت رئيسة المجلس القومى للمرأة أن الشباب والفتيات لابد وأن يدركوا أن الحياة الأسرية كفاح وأن بناء الأسرة لن يكون بالمغالاة من الطرفين، معربة عن استيائها من لفظ "العنوسة" قائلة: "لفظ العنوسة مرفوض تماما ولكن المسمى المقبول إلى حد ما هو تأخر سن الزواج ويكون على الولد والبنت في نفس الوقت".