الحسيني الكارم: أين حقوق الإنسان من تظاهرات السترات الصفراء

أخبار مصر

الحسيني الكارم
الحسيني الكارم


وصف الحسيني الكارم، الباحث في الشؤون السياسية والاقتصادية، زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقرينته لمصر، بالأهم، خاصة في هذه المرحلة التي تشهد فيها مصر تنمية ملموسة، على كافة الأصعدة، وعلى رأسها ازدهار سوق الاستثمار المصري، ودحر الجماعات الإرهابية.

 

وأكد الحسيني، أن لقاء الرئيس السيسي بنظيره الفرنسي أمس، عكس نتائج ملموسة، صححت بعض المعلومات الخاطئة لدى ماكرون، خاصة فيما يتعلق بملف الحريات في مصر، الذي ضمنه وأقره الدستور المصري، متسائلا:"أين حقوق الإنسان من التعامل مع المتظاهرين في فرنسا"، لافتًا إلى ضرورة التعامل الأمني الحاسم مع المخربين والإرهابيين الذين ينالون من الوطن وأبنائه، ويعطلون مصالح الدولة، وينفذون مخططات فوضوية، في كل بلدان العالم.

 

وأوضح الباحث في الشؤون السياسية والاقتصادية، أن حرص الرئيس الفرنسي، على زيارة الأزهر الشريف والكاتدرائية المرقسية، يعكس الأهمية الدينية والتاريخية، لأكبر مؤسستين دينيتن في الشرق الأوسط، يتمتعان بترابط أخوي ومجتمعي منذ ظهورهما، والذي يتجلي واضحًا في النسيج المصري الواحد الذي لا يفرق بين مسلم ومسيحي.

 

واختتم الحسيني، تصريحاته، باتساقه مع ما أدلي به قداسة البابا تواضروس الثاني خلال لقائه بماكرون، أن الإرهاب لايفرق على أساس ديني، وأن الشعب المصري، لا يعرف للتفرقة عنوان، مشيدًا بردود قداسة البابا بشأن التعددية والأقلية والتطرف وما يقع على أقباط مصر، بأن الجميع يعيش في سلام ولا يعرف مالمسلم من المسيحي إلا على باب المسجد أو الكنسية حيث يؤدي واجبه الديني.

ووجه الكارم الشكر لكل من فضيلة الأمام الطيب ومؤسسة الأزهر وقداسة البابا تواضروس التاني على موقفهم وردودهم قائلا: "شكرا قوة مصر وأعمدتها الأزهر والكنيسة، كنتم حائط صد قوي للدولة المصرية، دومتم بخير لنا".