عزمي خليفة يحذر من الدين الإبراهيمي: مشروع في منتهى البشاعة

توك شو

السفير عزمي خليفة
السفير عزمي خليفة


قال السفير عزمي خليفة، عضو مجلس الدراسات المستقبلية بأكاديمية البحث العلمي، إن نشطاء القرصنة ليسوا مجرمين ولكن عباقرة، ويجب أن تتعامل معهم الدول على أنهم كنز استراتيجي.

وأشار  السفير عزمي خليفة، عضو مجلس الدراسات المستقبلية بأكاديمية البحث العلمي،  خلال حواره ببرنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "ten"، اليوم الثلاثاء، إلى أن هناك دول استخدمتهم بشكل شيىء، لافتا إلى أنه لا توجد دولة قادرة على منع "السوشيال ميديا"، ولن نستطع الحد من سلبياتها إلا من خلال توعية الشباب".
وحذر "خليفة"، من مشروع الدين الإبراهيمي، موضحا أنه هو تجميع ما ذكر في الأديان السماوية الثلاث ودمجهم في دين واحد، قائلا: "ده الدين الجديد للعالم كله، وهو مشروع في منتهى الخطورة والبشاعة".

وفي سياق آخر، ذكر موقع أميركي متخصص في الشؤون الدولية، أن النظام القطري يقف وراء الفوضى التي تعم العالم حاليًا، مشيرًا إلى أن المعلومات الجديدة التي تكشفت حول فضيحة القرصنة القطرية أصبحت مشكلة متزايدة في الولايات المتحدة، مشددًا في الوقت نفسه على أن النظام القطري يعمل على دعم توسع الأنشطة الإيرانية في المنطقة ويخدم أهدافه.

وذكر موقع «وورلد نيت ديلي» المتخصص في الشؤون السياسية في تقرير كتبه رئيس التحرير «جوزيف فرح» أن اختراق البنية التحتية للمعلومات في الولايات المتحدة أصبح مشكلة متنامية، موضحًا أن القضية الأكثر شهرة هو الاختراق الذي يستهدف خادم البريد الإلكتروني التابع «للجنة الوطنية الديمقراطية» في عام 2016. ولم يتم أبدًا إثبات مسؤولية هذا الاختراق بشكل شامل. كما تكشف هذا الأسبوع أن عملية قرصنة مقرها قطر استهدفت العديد من الأشخاص، بمن فيهم بعض أولئك الذين كانوا يحاولون التحقيق في اختراق اللجنة الوطنية الديموقراطية.