"من خليها تعنس لخليك في حضن أمك".. حملات السوشيال ميديا تشعل الحرب بين الشباب والفتيات

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


ضجة عارمة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، انتفضت بالحملات لمقاطعة الزواج بسبب تكاليفه العالية، ما أغضب الفتيات وأستفزهن، ليقمن بتدشين حملة "خليك في حضن أمك"، ردًا على "خليها تعنس"، ويتبادلون الكلمات القاسية، والردود الغريبة، في ظل وجود فئة معارضة للحملتين.

خليها تعنس
انتشر هاشتاج حملة "خليها تعنس"، عبر موقع التدوين العالمي "تويتر"، من الشباب، داعين لمقاطعة الزواج بسبب ارتفاع تكاليفه وعدم القدرة على تحملها، وخلقت الحملة حالة من الضجة الشديدة، خاصة من الفتيات التي استفزتها.

ويقول إسلام صلاح أحد رواد "تويتر"، "ميزات الحملة.. مواجهة كثير من الأهالي اللي ما بترحمش.. فضح ثقافة مجتمعنا النفسية لما يلزموك بمصاريف مرهقة عشان ترضي الأهل والبنت أنهم زيهم زي فلانة اللي إتجوزت أو فكرة لو بيحبني هيدفع.. وفي الآخر نسب الطلاق عالية.. بتنادوا بالمساواة ادفعوا أنتوا ..داخل جواز إذا داخل صراع".

ويتابع رجب غريب، عبر هاشتاج "خليها تعنس"، "أقلهن مهرًا أكثرهن بركة، ويضيف آخر، "خليها تعنس، متورطش نفسك".

وترد "سارة"، "متعنس يعني، قلتكم أحسن، أرحم من جبروتكم وسيطرتكم".

 



خليك في حضن أمك
وردًا على حملة "خليها تعنس"، أطلقت الفتيات، حملة "خليك في حضن أمك"، اعتراضًا على الأسلوب غير اللائق، وعدم رؤيتهم بأن الزواج سيرفع من قدرهم أو يقلله.

وعلق أحد رواد "تويتر"، عبر الهاشتاج"، قائلًا؛ "خليها_تعنس والله العنوسه أبرك من الزواج من بعض الذكور خصوصًا بهالوقت، إذا منت رجال وكفؤ للزواج وماتحترم زوجتك وتقدرها #خليك_في_حضن_أمك، وفك بنات الناس من شرك".

وتقول سارة الجرواني، "هما يطلعوا حملة خليها تعنس وأنتوا تطلعوا حملة خليك في حضن أمك وننقرض كلنا بقى ونخلص من الدوشه دي".

 



خليها تعفن
وهناك عدد من الحملات الأخرى، التي تستهدف التضامن مع المجتمع ضد الغلاء، منها حملة "خليها تعفن" لمقاطعة شراء اللحوم احتجاجًا على ارتفاع أسعارها في الفترة الأخيرة، حيث تطالب بعدم شراء اللحمة اعتبارًا من 20 فبراير المقبل، بهدف إجبار التجار على تخفيض أسعارها لتصبح في متناول الجميع.

خليها في المصنع
وانطلق هاشتاج حملة "خليها في المصنع"، لمقاطعة شراء السجائر، نظرًا لارتفاع أسعارها في الأسواق، ووضع المقاطعون للسجائر موعدًا لبداية الحملة خلال الأسبوع الأول من شهر فبراير المقبل، بهدف إيصال رسالة للشركات بضرورة إعادة النظر في أسعار السجائر في الأسواق.