محافظ كفرالشيخ يتابع توصيل التيار الكهربائي للمصنع الأول للرمال السوداء شرق البرلس على مساحة 85 فداناً

محافظات

محافظ كفر الشيخ
محافظ كفر الشيخ


تابع الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه، محافظ كفر الشيخ، اليوم الأحد، أعمال توصيل التيار الكهربائى للمصنع الأول للرمال السوداء بشرق البرلس، مع المهندس عاصم القطان، وكيل وزارة الكهرباء بكفرالشيخ، وذلك بحضور اللواء محمد بندارى، وكيل أول الوزراة_السكرتير العام للمحافظة.

قال محافظ كفر الشيخ،إنه سيتم عمل محضر انضمامي، مع كلا من " الشركة المصرية للرمال السوداء، الري، الشركة المصرية للإتصالات، والصرف، والشركة القابضة للكهرباء، والوحدة المحلية لمركز ومدينة بلطيم "، لتركيب التيار الكهربائي للمصنع الأول لفصل الرمال السوداء، المقام علي مساحة 85 فدان، بشرق البرلس.

اضاف أن أجهزة المحافظة تقدم كل مالديها من إمكانيات لإقامة مصنعي الرمال السوداء؛ الأول في شرق البرلس على مساحة 85 فدانًا التابع للشركة المصرية للرمال السوداء، والثانى بغرب البرلس على مساحة 35 فدانًا التابع للشركة المصرية الصينية للرمال السوداء لفصل المعادن الإقتصادية عالية القيمة من الرمال السوداء، لدعم الإقتصاد الوطنى وتوفير فرص العمل.

يذكر ان أن مجلس النواب قد وافق خلال الجلسة العامة المنعقدة اليوم الأحد، نهائيًا، على مشروع قانون الحكومة بالترخيص لوزير الكهرباء والطاقة المتجددة فى التعاقد مع هيئة المواد النووية والشركة المصرية للرمال السوداء فى شأن البحث واستكشاف وتعدين وتركيز المعادن الاقتصادية والمنتجات الثانوية من الرمال السوداء واستغلالها فى جمهورية مصر العربية، والتى تتركز بنسب كبيرة في شمال محافظة كفرالشيخ، حيث يتم إنشاء مصنعي الرمال السوداء؛ الأول في شرق البرلس على مساحة 85 فدانًا التابع للشركة المصرية للرمال السوداء، والثانى بغرب البرلس على مساحة 35 فدانًا التابع للشركة المصرية الصينية للرمال السوداء لفصل المعادن الإقتصادية عالية القيمة من الرمال السوداء.

وتأتى أهمية الاتفاقية لاسيما وأن مصر تعد مصر واحدة من أهم الدول التى تتوافر بها الرمال السوداء، حيث كشف أخر مسح جوى قامت به هيئة المواد النووية المصرية عن امتلاك مصر لما يقرب من 11 موقعًا على السواحل الشمالية تنتشر بها الرمال السوداء بتركيزات مرتفعة، بدءًا من رشيد حتى العريش بطول ساحل 400 كيلو متر.

وتعتبر الرمال السوداء - حسب تقرير لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، من أهم المصادر الأساسية لكثير من المعادن ذات الأهمية الاقتصادية مثل المونازيت واليورانيوم المشع والزريكون ومعادن أخرى كثيرة تدخل فى صناعات كثيرة ومهمة مثل صناعة الصواريخ والطائرات وهياكل السيارات والسيراميك والبويات ومواد الإشعاع النووى، بالإضافة إلى المواد الخام التى تستخدم فى الصناعات الحديثة.