لم نشوه رموز ثورة يوليو.. والبيانو الأثرى بفيللا الشافعى خير دليل على حسن النية

منوعات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


 شهيرة النجار

وأنتقل لاستكمال باقى انفرادات العدد الماضى، عسى أن أجيب على تساؤلات فى شكل اتهامات موجهة، بداية ما تم نشره الأسبوع الماضى، عن بعض أسماء المطرودين من أصحاب الكبائن بالمنتزه هى 10٪ من الأسماء فقط، بعدما وقع اختيارى على بعض الأسماء اللامعة، وهناك أسماء أخرى ثقيلة ولكنها غير معروفة اجتماعيا.

ثانيا بخصوص الآثار التى وجدت فى كابينة فيللا حسين الشافعى، نائب رئيس الجمهورية بعد ثورة 23 يوليو، وما قاله البعض حول: لماذا الآن يتم استخراج آثار من داخل كابينته، ثم إن شركة المنتزه أعطت إنذارا للمطرودين بإخلاء كبائنهم قبلها بأسبوع؟، الإجابة أنه بالفعل قام عدد كبير من الذين تم إنذارهم بنقل متعلقاتهم، منهم على سبيل المثال علاء مبارك، الذى كانت كابينته عند استلامها خاوية تماما، فى حين لم يحضر ورثة حسين الشافعى لإخلاء الكابينة، وبالتالى على اللجنة المشكلة من شركة المنتزه وشرطة السياحة الدخول لفتحها، فكانت أمامهم تلك الصدمة.

وبالتالى من يقول "إشمعنى الآن ولماذا؟" تلميحا لشىء، أذكره أن الشافعى فى قبره، وليس مقصودا النيل منه، وإذا كانوا يقصدون أو يدبرون له شيئا أو مكيدة، لكان ذلك منذ سنوات، أثناء حياته، عندما كان يرفض دفع القيمة الإيجارية، ومن يلوح أن ذلك يعد اغتيالاً لرموز ثورة يوليو أرد عليهم أن ذلك لو كان مقصودا فلماذا هو وليس الكبائن المجاورة له، والمملوكة لزكريا محيى الدين والبغدادى وغيرهم، فما تم حتى الآن أمام النيابة التى تنتظر تقرير اللجنة المشكلة من الآثار لتقول كلمتها الأخيرة فى هذا الشأن، وأظن أن هذا قمة الحيادية والموضوعية.

وللعلم، المسئولون بشركة المنتزه يتكتمون على كل شىء يخص هذا الأمر أو غيره، ما قمت بنشره هو من مصادر خاصة بى، لا لأحد أن يسألنى ما هى، السؤال هل المعلومات صحيحة وموثقة أم لا؟، والدليل على أن الأمر ليس شخصيا ضد الشافعى، هو احتفاظ اللجان المشكلة بكل صور ما كان بالفيللا، وبين يدى صورة البيانو الذى عثر عليه داخل كابينته، ويعود لـ1899، وعلى البيانو صورة زفاف الشافعى وزوجته، وكل ذلك مغطى بالأتربة نتيجة الغلق لسنوات وهجرة الكابينة.