مشادة كلامية بين أزهري وداعية سلفي على الهواء بسبب زواج القاصرات

توك شو

بوابة الفجر


نشبت مشادة كلامية على الهواء بين الداعية السلفي سامح عبد الحميد، والدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر الشريف، بسبب زواج القاصرات.

حيث قال "كريمة"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية الحدث اليوم، إن عقد الزواج لابد له من أركان وشروط، من بينها الأهلية الشرعية حتى يصبجح عقد الزواج صحيح، ولايتصور أن يصدر عقد الزواج الصحيح من صبية أو طفلة، ولذا عقد الزواج لابد من البلوغ والعقد والرشد، فالبلوغ شرط أساسي في العبادات والمعاملات، وعقد الزواج بالنسبة للمرأة لابد أن تكون في سن الرشد الذي حدده الفقها 18 سنة، ليتدخل "عبد الحميد"، قائلًا: "دا فين الـ 18 سنة".

وأضاف "كريمة"، أن هناك تصحيح لفهم مغلوط أن النبي –صلى الله عليه وسلم- عقد على السيدة عائشة وعمرها 18 عام، ومن قال غير ذلك كذب وإفتراء، وغير ذلك يصبح العقد باطل، والله سبحانه وتعالى يقول: "فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ ۖ "، فالتصرفات المالية وشبه المالية تنعقد بالرشد في فقه المعاملات، ولايوجد زواج اطفال، ولازواج صبايا، ولا زواج قاصرات.

ليرد "عبد الحميد"،: "عقد إيه اللي باطل، وفين قول الله سبحانه وتعالى: " وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ ۚ".

وأردف "كريمة":،إحنا بنقول الامر الفكري المعترف به، بينما الشهوانية والسعار الجنسي لايمثل الإسلام، فالعقد لايقع إلا بالرشد ويكون بـ 18 سنة للمرأة و21 سنة للمرأة وهو ما استقر عليه الفقة الإسلامي في عقود المعاملات، وزواج القاصرات ممنوع شرعًا، وإذا وقع العقد يكون باطل؛ لأنه لابد من سن الرشد في أمور المعاملات، والأزهر الشريف وحده حق الإختصاص في هذا الأمر، ليتدخل الداعية السلفي: "مين اللي قال كدا من الفقهاء، أنت لاتمثل الأزهر ياشيخ"، فيرد "كريمة": "إحنا بنسسعى للإصلاح بين المسلمين، أنتو كفكر وهابي سبب الإرهاب، وآن لمصر أن تتطهر منه، وأبقى علموا الولد دا الأدب، وانا هنهي المكالمة".

ورد "عبد الحميد":"بلا أدب بلا بتاع، الأزهر طردك وتبرأ منك، ولا أنت عالم ولا حاجة".