"صقر" و"عرفات" و"جاد" يضعون أكاليل الزهور على النصب التذكاري لشهداء الشرطة بالسويس "صور"

محافظات

وضع الأكاليل
وضع الأكاليل



قام اللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس، واللواء رأفت عرفات قائد الجيش الثالث، بتقديم التهنئة لرجال الشرطة واللواء محمد جاد مدير أمن السويس بمناسبة الذكرى الـ 67 لعيد الشرطة الذي يواكب ذكرى 25 يناير.

وكان فى استقبال اللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس واللواء رأفت عرفات قائد الجيش الثالث الميداني والدكتور السيد عبدالعظيم الشرقاوى رئيس جامعة السويس اللواء محمد جاد مدير أمن السويس بمقر إدارة قوات الأمن بالسويس.

وتبادلت قيادات المحافظة والشرطة والجيش، التهاني وتقديم الدروع التذكارية، وعقب ذلك توجه قائد الجيش الثالث والمحافظ ومدير الأمن إلى مقر إدارة قوات أمن السويس، وتم وضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري للجندي المجهول وعزف سلام الشهيد وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الشرطة.

وقال اللواء عبدالمجيد صقر، محافظ السويس: "نقدر جميعا أبطال الشرطة في مصر وما يقدمونه من تضحيات من أجل الحفاظ على سلامة وأمن البلاد".

وأشاد محافظ السويس، بالمجهود الكبيرة لرجال الشرطة بالمحافظة وما يقوم به رجال الشرطة من حفظ سلامة وأمن المحافظة.

تحتفل مصر اليوم بأبطالها من رجال الشرطة البواسل، رجال ورثوا العزة والكرامة جيلا بعد جيل، عاهدوا الله على حماية الوطن والحفاظ على أمن المصريين، وهم فى ذلك يضربون اروع أمثلة فى البطولة والاقدام، تنبع عقيدتهم من ان دماءهم اهون عليهم من ان تمس الجبهة الداخلية لمصر بسوء او يكيد لها الاعداء بعدوانهم او ارهابهم.

ولم يكن ابناء الشرطة المصرية على مدار تاريخهم بمعزل عن الشعب بل كانت مشاهد تلاحمهم مع المواطنين حاضرة فى أدق واصعب الظروف التى مرت بها مصر منذ بداية القرن العشرين وحتى اليوم، لذا اكتسب الاحتفال بعيد الشرطة كل عام صبغة الاحتفال الوطنى

واحتفاء المصريين بتاريخ ابنائهم المجيد من رجال الشرطة، ولمعرفة اصل الحكاية لابد ان نرجع الى البداية او نقطة الضوء الابرز التى سطعت منذ سبعة وستين عاما على ارض محافظة الاسماعيلية انه يوم الجمعة 25 يناير 1952، يوم البطولة والشرف الذى رفض فيه ضباط وعساكر بلوكات النظام الاستسلام للاحتلال البريطاني، ودوى صوت اليوزباشى مصطفى رفعت كزئير الاسد وسط جنوده قائلا « لن تتسلموا منا شيئا الا جثثا هامدة « لينطلق الرجال يستقبلون الرصاص فى صدورهم رافضين التفريط فى شبر من مبنى المحافظة او معسكر الشرطة والإذعان للانذار البريطاني.