الضفة الغربية: اتهام مراهق يهودي بقتل فلسطينية في أكتوبر

عربي ودولي

فلسطينيون في غزة
فلسطينيون في غزة


وجه مدعون إسرائيليون، اليوم الخميس، إلى فتى يهودي في السادسة عشرة من العمر، تهمة القتل بعدما رشق سيارة بالحجارة في الضفة الغربية المحتلة، ما أدى إلى استشهاد فلسطينية كانت داخلها في أكتوبر الماضي.

 

وأعلن المدعون الاتهام، في بيان، واعتبروا أن المشتبه به الذي لم يذكر اسمه، رشق الحجارة في هجوم مناهض للعرب "ضمن عمل إرهابي".

 

وقال ممثلو الادعاء: "كان المتهم يحمل صخرة وزنها حوالي كيلوغرامين، لإصابة عرب بدافع أيديولوجيا عنصرية، والعداء للعرب أينما كانوا".

 

وتابع "وفي ذلك الوقت، مرت سيارة بها عائشة الرابي مع زوجها وابنتها البالغة من العمر 9 أعوام، في طريقهم إلى بيتهم في بلدة بديا قرب مدينة نابلس".

 

وأضاف ممثلو الادعاء "عندما تعرف المتهم على السيارة التي تحمل لوحة تسجيل عربية، اقترب منها بسرعة كبيرة، وبقوة كبيرة ألقى الصخرة من الجهة الواجهة الأمامية لإصابة الركاب في السيارة دون مبالاة بإمكانية التسبب في الموت".

 

وأصيبت عائشة الرابي في رأسها في الهجوم وهي أم لتسعة أولاد، وتوفيت في وقت لاحق في مستشفى في مدينة نابلس في الضفة الغربية، في 12 أكتوبر الماضي.

 

وقال ممثلو الادعاء، إن زوجها الذي كان يقود السيارة في ذلك الوقت، تمكن من مواصلة القيادة حتى وصل إلى عيادة فلسطينية.

 

واعتقلت السلطات الإسرائيلية المشتبه به في 30 ديسمبر الماضي، وأفرج عن 4 مشتبه بهم آخرين اعتقلوا في التحقيق في الإقامة الجبرية.

 

وطلبت النيابة من المحكمة إبقاء المتهم قيد الحبس، حتى استنفاد الإجراءات القضائية ضده.