أرملة الشهيد مصطفى عبيد: "زوجي لم يكن يخاف الموت"

توك شو

بوابة الفجر


قالت الدكتورة آيات عبد الفتاح، زوجة الشهيد الرائد مصطفى عبيد، إن زوجها لم يكن يخاف من الموت، وكان يتمنى الشهادة، قائلًا: "يا ريت ربنا ينولنا الشهادة". 

وتابعت زوجة الشهيد مصطفى عبيد، خلال حوارها مع الإعلامي وائل الإبراشي، ببرنامج "كل يوم"، المذاع على فضائية "on e"، مساء الأربعاء، أن زوجها كان متميزًا جدًا في عمله كضابط متفرقعات، ولكن إرادة الله شاءت أن يستشهد، مضيفة أن الشهيد "عبيد" لديه بنت عمرها 7 سنوات، وابن آخر أصغر من ذلك. 

ولفتت إلى أنها كانت تخبر نجلتها بأن والدها في العمل بعد استشهاده، ومع مرور الوقت أخبرت نجلتها بحقيقة ما حدث، وتقبلت الأمر بعد ذلك. 

وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، الاحتفال بعيد الشرطة الـ67 بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، وقام بتكريم عددًا من ضباط الشرطة واسر الشهداء.

وتحرص الدولة فى هذا التاريخ على تكريم أبطالها من رجال الشرطة الساهرين على أمن الوطن والمدافعين عن مصر ضد الإرهاب الغاشم، كما تحرص الدولة على تكريم عدد من أسر شهداء الشرطة الذين استشهدوا أثناء أداء واجبهم الوطنى. 

وأثبتت الشرطة المصرية ورجالها الأبطال أنهم لم ولن يترددوا أبدا فى التضحية بدمائهم وأرواحهم ليأمن كل مواطن على حياته وعرضه وماله ولم يتوانوا فى التعامل بمنتهى الحزم والحسم مع كل من يحاول المساس باستقرار الوطن أو من تسول له نفسه المساس بأمن وسلامة المواطنين، فضلا عن ما سطره رجال الشرطة من تقديم الشهداء فى سبيل محاربة الإرهاب وغيرها من أوراق بطولية حفظها التاريخ بسطور من دماء طاهرة حافظت على الأرض والعرض.

وبعـث الفريق أول محمد زكى القائـد العـام للقـوات المسلحـة وزيـر الدفـاع والإنتـاج الحربـي ببرقيـة تهنئـة للواء محمود توفيق وزير الداخلية بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة 2512019 جاء فيها:

السيد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، يسعدنى أن أبعث إليكم وإلى رجال هيئة الشرطة البواسل بأصدق آيات التهانى بمناسبة الاحتفال بالذكرى السابعة والستين للوقفة الوطنية الشجاعة لرجال الشرطة فى مدينة الاسماعيلية وتصديهم بكل شجاعة لقوات الاحتلال البريطانى دفاعًا عن العزة والكرامة الوطنية.

ورجال القوات المسلحة وهم يهنئونكم ورجال هيئة الشرطة البواسل بهذه المناسبة الوطنية الخالدة، يؤكدون اعتزازهم بالدور العظيم الذى يضطلع به رجال هيئة الشرطة فى حماية الجبهة الداخلية والسهر على أمن وأمان المواطنين بكل الصدق والإخلاص والتفانى كما يذكرون بكل الفخر والاعتزاز تضحيات وبطولات ذلك الجيل من رجال الشرطة فى مثل هذا اليوم من عام 1952 ميلاديًا دفاعا عن حرية الإرادة والكلمة الوطنية، مجسدين عظمة شعب مصر وكفاحه ونضاله فى سبيل الحرية والإستقلال.

رعى الله مصر وشعبها العظيم وايدها دائما بنصره لتظل راياتها مرفوعة أمد الدهر.