أميرة إبراهيم الخالد تكتب: عام التسامح ٢٠١٩ ينطلق في الإمارات بهدف ترسيخ قيم التسامح والتعايش

ركن القراء

الشيخ خليفة بن زايد
الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان


تسخر الإمارات العربية المتحدة كثافة من الوجود البشري، المتنوع والمعماري تحت وطأة زمن حاشد وأماكن طاحنة وتاريخ ممتلىء بين المحن والمتاعب والكوابيس، ليس أبداً غريباً، عندما انحاز إلى جملة أعمال تميزت فيها الإمارات العربية المتحدة، بل، يبقى السؤال كيف وصلت الإمارات العربية الى ذاك المصاف الأفضل بين دول العالم، لأن بصراحة ما يدُعى حقاً إلى الانشداد والانجرار والاستغراق، هو البحث عن صاحب الفكرة التي بنت الإنسان الإماراتي والدولة .

عام زايد" عنوان أعلنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لعام ٢٠١٨ للاحتفاء بالقائد ولإبراز دوره في تأسيس الدولة، ووضع وترسيخ أسس نهضتها الحديثة، وإنجازاتها على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية و عام التسامح" ٢٠١٩ " ينطلق في الإمارات بهدف ترسيخ قيم التسامح والتعايش .

نعم أنه رجل الخير، أيقظ أمة، المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، قاد بعزم واصرار وكان وراء هذه النهضة بمختلف اصعدتها، لهذا، اليوم تحتفل الإمارات ومن وراءها جميع الشعوب العربية بما اطلق عليه من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان بعام زايد بل اصبحت أعوام مؤسس الدولة، زايد الخير، الذي لم يقتصر خيره في نطاق الجغرافيا الإماراتية بقدر ما يستشعر المرء هذا الخير في ارجاء معمورة الأرض، وعطاياه والسخاء وإسهاماته الخيرية والإنسانية وهذه حقيقة لا يمكن إنكارها على الإطلاق، والتي وصلت أصدائها في جميع أنحاء العالم.

انا كمواطنه عربيه سعودية ولإحتكاكي المباشر مع أغلب سيدات اعمال عرب واجانب، لم أجد جهة أكثر تنظيماً ووفاءً وصدقاً كما هو حال المؤسسات و الجمعيات الاماراتية، بل ما يثير الاهتمام، تعاون وجهوزية سفارات دولة الإمارات العربية المتحدة المنتشره في العالم و التى تقدم يد العون وتساهم في مهام متعددة ونشاطات كبيرة و قوة إنسانية لمساندة المستضعفين والمنكوبين اللاجئين وغيرهم في دول عربية تشهد نزاعات وعنف ونزوح . 
عام التسامح والتعايش ٢٠١٩ هو المعنى الحقيقي والانعكاس الفعلي لنهضة الإمارات على الصعيد الإنسان والإدارة.