خال ضحية تعذيب الإسكندرية: "والدها وزوجته عملوا عليها حفلة تعذيب"

توك شو

بوابة الفجر


قال خال طفلة الإسكندرية يسر، ضحية التعذيب، إن "يسر تحسنت الحمدلله وبدأت الكلام، ولكن الجروح تحتاج وقتًا للشفاء".

وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج «رأي عام» مع عمرو عبدالحميد على قناة «TeN»، أن "حالة يسر صعبة، وربما تحتاج لبتر في قدمها، والطفلة لديها إصابات بالغة في قدمها ومهددة بالبتر، ولا يوجد لها علاج في مصر سوى في إحدى المستشفيات بالمقطم، بحسب ما ذكر أحد الأطباء المصريين المقيمين في السعودية له".

وقال "البنت قالت الزوجة أبيها أنها لا تحبها، بسبب سوء معاملتها، ومن هنا ثارت عليها بشدة وقررت أن تنتقم منها على طريقتها الخاصة، من خلال ضربها بشكل مبرح لمدة زادت عن ساعة، وصرخات الطفلة تزلزل المنزل ولكن دون جدوى، ومع وصول والدها طالبته الزوجة بمواصلة حفلة الضرب على جسد ابنته النحيل".

توفت والدة «يُسر» منذ سنوات بعد إصابتها بالسرطان، وتركتها وشقيقتها رنا وعبدالرحمن، في أمانة والدهم ليرعاهم، وبعد فترة احضر الأب زوجته الجديدة للمنزل، لتكون الشيطان الذى ترصد تعذيب الطفلة بهذه الصورة المميتة أمام أعيم والدها وبمشاركته أيضا.
 
بداية الواقعة عندما قالت «يُسر» لزوجة أبيها أنها لا تحبها، بسبب سوء معاملتها، ومن هنا ثارت عليها بشدة وقررت أن تنتقم منها على طريقتها الخاصة، من خلال ضربها بشكل مبرح لمدة زادت عن ساعة، وصرخات الطفلة تزلزل المنزل ولكن دون جدوى، ومع وصول والدها طالبته الزوجة بمواصلة حفلة الضرب على جسد ابنته النحيل.
 
 
ظلت الطفلة في البلكونة يوم أو اثنين بدون أكل ولا شرب  ومع صراخها المستمر تدخل الجيران لانقاذها، فقام والدها بحبسها أكثر من 20 يوما داخل المنزل، وصرخاتها لا تتوقف، ومن هنا تواصل الجيران مع عمتها وزوجها، اللذين حضروا واخذوا الطفلة لأكثر من مستشفى حتى يتم انقاذها، بعد وصول الجراح التى في جسدها لحالة من التعفن الشديد.
 

حرر المحضر رقم 1458 جنح الدخيلة وألقي القبض على المتهمين.