أحمد موسى: ما نحن فيه الآن سببه "البرادعي" لعنة الله عليه

توك شو

أحمد موسى
أحمد موسى


قال الإعلامي أحمد موسى، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيكرم غدًا عدد من أسر شهداء الشرطة الأبطال خلال احتفالية عيد الشرطة، متعهدًا بالاحتفال بـ 25 يناير منذ اليوم وحتى 25 يناير، موضحًا أن الإرهابيين حاولوا طمس 25 يناير وطمس انتصارات وبطولات الداخلية، وقرروا ينزلوا؛ من أجل يكسروا الداخلية ويوقعوها، والداخلية رجعت الحمد لله مرة ثانية.

وأكد "موسى"، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" عبر فضائية "صدي البلد"، اليوم الثلاثاء، أن ما نحن فيه الآن سببه محمد البرادعي لعنة الله عليه -على حد قوله-، مخاطبًا "البرادعي": "خليك في حالك يابرادعي، كان فيها إيه مصر؛ علشان تخربوها وتدمروها وترجعونا 100 سنة لورا".

وتابع، أن مصر لم يكن بها هذه الديون، وثورة 25 يناير حملت مصر كثيرًا من الأعباء والديون، وكانت الشرطة الهدف الأول في التخريب، وكان الهدف الأساسي هو تدمير هذا الجهاز، وقتل جميع من في هذه المؤسسة الوطنية، ولكن هذا الشعب أبى محاولات البعض كسر الشرطة وتخريب مصر.

وأكد، أن بعض من نزلوا في 25 يناير، كانوا يريدون هدم الشرطة، ومن نزلوا في 30 يونيو كانوا يرفعوا رجال الشرطة فوق رؤوسهم، وهذا هو الفارق بين ثورة عظيمة وهي 30 يونيو وبين أناس نزلوا لحرق البلاد.

وهنأ رجال لشرطة بعيدهم، قائلًا: "كل سنة وأنتو طيبين يا شرطتنا العظيمة بعيدكم العظيم"، مؤكدًا أن الشرطة والقوات المسلحة هما جناحي الوطن الذين يدافعوا عنه، ويدفعوا أرواحه ثمنًا للدفاع عنه، مشددًا على ضرورة أن نتذكر هؤلاء الشهداء ونتذكر أسرهم، معقبًا: "لولا الجيش والشرطة لما كان هناك دولة اسمها مصر". 

واستنكر، قيام بعض المحافظين برفع أسماء الشهداء، قائلًا: "حضرتك اللي مقعدك على الكرسي بتاعك الشهيد مش حد تاني، مش بجرة قلم نشيل اسم الشهداء، مش معقول اللى أنتوا بتعملوا دا"، مناشدًا محافظ الدقهلية بإعادة النظر في رفع اسم الشهيد أحمد السيد موسى من على مدرسة.