نبيلة عبيد في ميلادها الـ74.. هكذا بدا شكلها وهذه تصريحاتها عن الأمومة والتبني وتفاصيل زيارتها لـ سعاد حسني

الفجر الفني

نبيلة عبيد
نبيلة عبيد


احتفلتْ الفنانة نبيلة عبيد، بعيد ميلادها الـ74، في مكان عام، وسط حضور عدد من أفراد عائلتها، وأصدقائها الفنانين، حيث مرّ يوم الإثنين الموافق 21 يناير، ويوافق ميلاد النجمة نبيلة عبيد، التي أضاءت مشوارها الفني بأدوار لا تنسى، واحترفت تجسيد جميع الشخصيات أمام الكاميرا، لكنها بقت صاحبة شخصية مميزة وروح شبابية استمرت بعد تجاوزها السبعين عاماً، وتحولت أفلامها إلى "نوستالجيا" عبرت عن فترتي الثمانينات والتسعينات، ومن خلال السطور التالية نستعرض أبرز تصريحاتها وأسرار حياتها.

احتفال نبيلة عبيد بعيد ميلادها
نشرتْ نبيلة عبر حسابها في إنستغرام، مجموعة صور من حفل عيد ميلادها، تألّقتْ خلالها بالشّعر الأحمر، وفستان يحمل نفس اللّون، منحها إطلالة رائعة، بدتْ خلالها أصغر سنًا.

ووجّهتْ الفنانة المصرية، الشكر لمن شاركها لحظات الاحتفال، ولجمهورها قائلة في تعليق لها على إحدى الصور: "شكرًا على حبكم وعلى الفرحة اللي بتزرعوها بداخلي".

وكانت نبيلة عبيد، قد لمع اسمها في حقبة الستينيات من القرن الماضي، حيث كان أوّل دور لها في فيلم "مفيش تفاهم"، واكتشفها المخرج عاطف سالم، لتتزوّجه فيما بعد، ويقدمان سويًا عدّة أعمال فنية، حتى أصبحت إحدى بطلات السينما في السببعينيات، وقدمت أوّل دور بطولة لها بفيلم "رابعة العدوية".

والتقطتْ عبيد صورًا مع بعض الفنانين، الذين حرصوا على الاحتفال معها بعيد ميلادها، منهم، الإعلامية بوسي شلبي، والنجمة دلال عبد العزيز، وابنتها الفنانة دنيا، وغيرهم.

تبرعت بـ200 فستان للشخصيات التي جسّدتها في مشوارها الفن
قالت النجمة نبيلة عبيد، إن تبرعها بفساتين الشخصيات التي قدّمتها عبر مشوارها الفني لصالح صندوق "تحيا مصر" أقل شيء تقدمه لبلادها التي احتضنت موهبتها ومنحتها الشهرة والنجومية.

وأضافت في تصريحات صحفية: "عدد الفساتين التي تبرعت بها 200 فستان تقريباً، والفكرة جاءتني من الفنانة سميرة أحمد، والفساتين خاصة بالشخصيات التي قدمتها في أعمال فنية مهمة منها (الوحل، واغتيال مدرسة، والراقصة والسياسي، وكشف المستور)".

وعن رأيها في الموضة التي وصلت إليها الأزياء في الفترة الأخيرة قالت: "لا يعجبني جنون الموضة وقد تعلمت منذ الصبا أن أختار ما يناسبني ويليق بي، ولا أحب مسايرة الموضة بشكل أو بصورة تضرني، فقد انتشرت ألوان غريبة في الفترة الأخيرة، وأرى أنها ليست جذابة ولكنها غريبة إلى حدّ كبير".

وتابعت نبيلة عبيد: "في الفترة الأخيرة أصبحت أُفضل الملابس الواسعة وأبتعد عن الضيقة وأرى أن الملابس الواسعة تجعل الحركة أسهل وتبدو أشيك في أوقات كثيرة".

زيارة نبيلة عبيد لـ سعاد حسني قبل مقتلها
على ما يبدو أن قضية مقتل سعاد حسني مازالت تحمل في جعبتها الكثير من المفاجآت، آخرها خبر يتردد الآن في الوسط الفني عن زيارة نبيلة عبيد للسيندريلا في لندن قبل 3 أسابيع من مقتلها.

فقد نشر أحد المواقع الإليكترونية عن مصدر موثوق فيه أن الفنانة نبيلة عبيد زارت سعاد حسني قبل وفاتها بثلاثة أسابيع حاملة معها رسالة من صفوت الشريف، الذي كانت تربطه علاقة عمل مع سعاد في الستينيات على خلفية عمليات الكنترول التي كان يقوم بها جهاز المخابرات المصرية ويشرف عليها صفوت الشريف بنفسه.

وكان محتوى الرسالة هو تحذير سعاد حسني، حتى وإن كان على هيئة النصيحة، بالتراجع عن فكرة تسجيل مذكراتها، التي كانت تسجلها صوت وصورة لصالح إحدى شركات الإنتاج الفضائي العربية في ذلك الوقت قبل أن يتم تصفية الشركة ماليا.

وهو الأمر الذي أزعج الشريف الذي كان سيرد ذكره في المقام الأول في المذكرات لذلك لجأ إلى نبيلة عبيد وطلب منها زيارة سعاد ونصحها بالتراجع عن فكرة المذكرات أو عدم الخوض في تفاصيل تتعلق بالشريف، ولكن نبيلة عبيد فشلت في هذه المهمة وشاع نبأ موت سعاد بعد 3 أسابيع .

والمثير للسخرية أن سيناريو مقتل سعاد حسني قد سبق أن قدمته نبيلة عبيد في نهاية التسعينيات في فيلم "كشف المستور" مع الممثل فاروق الفيشاوي فهل هذا الفيلم كان تهديدا آخر لسعاد حسني بالتراجع عن كتابة مذكراتها؟!

ورغم أن الأخبار نشرتها أحد المواقع الإلكترونية المرموقة نقلا على لسان أحد المقربين لنبيلة عبيد، يجب التنويه أن الخبر لا يعد برهانا أو اتهاما لأي ممن ورد ذكرهم.

ومهما طال الزمان فحتما سينكشف المستور خاصة في ظل سقوط نظام مبارك والحملات القضائية والبلاغات التي تقوم بها شقيقة السندريلا جانجاه حسني، والتي تحث فيها النيابة على الكشف عن القاتل.

ماذا قالت نبيلة عبيد عن الأمومة وتبني طفل
أعربت الفنانة الكبيرة نبيلة عبيد عن دهشتها مما نشر في بعض المواقع الإلكترونية والصحف، عن أنها تقوم هذه الأيام بإجراءات تبني طفل، لعدم وجود أبناء لديها، كونها تزوجت عدة مرات ولم تنجب.

وقالت نبيلة، في تصريحات لها إنها تتمنى بالفعل أن تتبنى طفلاً، وأن يكون لها جزاؤها في الجنة، فـ "الرسول أوصانا باليتامى".

ولكن أن تكون أما لطفل، فتلك مسؤولية صعبة بالنسبة لها، لأنها لا تجلس في منزلها كثيراً، نظراً لارتباطها بالسفر سواء للترفيه أو للمشاركة في مهرجانات خارجية، فلا يجدي أن تأتي بطفل وتتركه مع خادمه مثلاً.

لذا فهي لا تفكر بالتبني بالشكل المتعارف عليه، لكنها وبحسب تصريحاتها من الممكن أن تتبنى طفلاً دون أن يعيش معها، أي تتكفل به وهو بعيد عنها حتى لا تظلمه من ناحية الرعاية والاهتمام اليومي، وعندها سيكون هذا الأمر بينها وبين الله سبحانه وتعالى.

يُذكر أن أعمال نبيلة عبيد، الفنية تخطّتْ حاجز الـ100 عمل، تنوّعتْ بين سيطرة للشاشة الفضية، نالت بسببها لقبها المُفضل، وبين مشاركات على استحياء على الشاشة الصغيرة، عرّضتها لانتقادات واسعة، بسبب جرأتها، منها "الراقصة والطبال" و"الراقصة والسياسي"، و"قصاقيص العشاق".