المدعي العسكري الليبي يجري تحقيقات موسعة مع الإرهابي هشام عشماوي

عربي ودولي

هشام عشماوي
هشام عشماوي


كشف العميد أحمد المسماري، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الليبية، عن المكان الذي يجرى فيه التحقيق مع مؤسس تنظيم "المرابطون"، الإرهابي الدولي هشام عشماوي في الوقت الراهن، الذي ألقي القبض عليه في أكتوبر من العام الماضي، جراء عملية أمنية للجيش الليبي في مدينة درنة.

 

وأضاف المسماري، في تصريحات له إعلامية، أن "عشماوي" لا يزال في ليبيا، تحت سلطة المدعي العام العسكري، الذي يجري التحقيقات معه حتى الوقت الراهن.

 

ولفت المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الليبية إلى أن المدعي العام لم يفصح حتى الآن عن أي معلومات من التي أدلى بها عشماوي خلال الفترة الماضية، وأنه يخضع للتحقيقات السرية ضمن مجموعة من الإرهابيين، الموجودين تحت سلطة المدعي العام العسكري ورجال القضاء.

 

كانت مصادر كشفت لـ 24 أماكن احتجاز العناصر التكفيرية المسلحة، التي القت السلطات الليبية القبض عليهم، وفي مقدمتهم، الإرهابي الدولي هشام عشماوي، المكنى بـ"أبو عمر المهاجر"، وحارسه الشخصي صفوت زيدان، ومساعده مرعي زغيبة المكنى بـ"أبو جعفر الليبي".

 

وأن هشام عشماوي ورفاقه يقبعون داخل سجن "قرنادة"، أكبر السجون العسكرية بليبيا؛ ويقع في قرية قرنادة جنوب مدينة شحات بالشرق الليبيي.

 

ويقبع سجن "قرنادة"، تحت إشراف لحكومة المؤقتة، ويحتوى على قسمين، أحدهما مدني، تشرف عليه النيابة العامة، وآخر عسكري، يشرف عليه المدعي العسكري والنيابة العسكرية.

 

وأن سجن "قرنادة" بشرق ليبيا، يحيطه المزارع، والمناطق الريفية من جميع الاتجاهات، ويوجد بها عدد كبير من العناصر التكفيرية التابعة لتنظيم "داعش"، وتنظيم "القاعدة"، وبعض من الكيانات المسلحة الأخرى.

 

كان المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي العميد أحمد المسماري، كشف عن اعتقال الإرهابي هشام عشماوي، وعدد من الإرهابيين بعملية ناجحة في مدينة درنة، فجر الثامن من أكتوبر من العام الماضي.

 

وأشار المسماري، خلال مؤتمر صحفي، إلى أن عملية القبض على عشماوي، تمت بناء على معلومات استخباراتية دقيقة.

 

وأضاف المسماري أن الإرهابيين كان يرتدون أحزمة ناسفة لم يستطيعوا تفجيرها نظراً لهول المفاجأة وسرعة الحركة وسرعة التنفيذ من جانب القوات الليبية.

 

ويعد "عشماوي" من أخطر العناصر الإرهابية الأجنبية المتواجدة في ليبيا، وهو أمير تنظيم المرابطين التابع لتنظيم القاعدة في درنة، وكان يتواجد في المدينة منذ فراره من مصر قبل 4 سنوات، كما أنه أحد أهم المطلوبين لدى السلطات المصرية.