داعش يتبنى الهجوم الانتحاري شمالي سوريا

عربي ودولي

داعش - أرشيفية
داعش - أرشيفية


أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي تعرض له رتل أمريكي كردي في ريف الحسكة الجنوبي، الاثنين.

 

وأسفر الهجوم عن جرح جنديين أمريكيين اثنين، ومقتل 8 من قوات "سوريا الديمقراطية".

 

وشوهد الدخان يتصاعد إثر قيام الانتحاري بصدم سيارته المفخخة في الرتل.

 

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن "انتحارياً أقدم على تفجير نفسه داخل سيارة مفخخة مستهدفاً رتلاً للقوات الأميركية يرافقه مقاتلون من قوات سوريا الديمقراطية يؤمنون الحماية له أثناء مروره بالقرب من منطقة الشدادي" جنوب مدينة الحسكة.

 

وأضاف "سيارة الانتحاري استهدفت مباشرة آلية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية".

 

وتسبب التفجير، وهو الثاني من نوعه ضد القوات الأمريكية في شمال سوريا في أقل من أسبوع، بمقتل "خمسة مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية المولجين حماية القوات الأميركية وإصابة عنصرين أميركيين على الأقل بجروح"، وفق المرصد.

 

ولم يصدر أي تعليق رسمي بعد من التحالف الدولي أو من قوات سوريا الديمقراطية.

 

يذكر أن أربعة أميركيين قتلوا بالإضافة إلى عشرة مدنيين وخمسة مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية، الأربعاء الماضي جراء تفجير انتحاري تبناه تنظيم داعش، استهدف مطعماً في مدينة منبج في شمال سوريا.

 

ويعد تفجير منبج الأكثر دموية ضد القوات الأمريكية منذ بدء التحالف الدولي بقيادة واشنطن تدخله العسكري في سوريا في العام 2014.