اليوم.. "الأرثوذكسية" تحتفل بعرس قانا الجليل

أقباط وكنائس

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - أرشيفية


تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الاتنين، بعيد عرس قانا الجليل ، وبحسب الكتاب التاريخي الكنسي، خصصت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم الثالث عشر من شهر طوبه الاحتفال به.

وعيد عرس قانا الجليل هو من الأعياد الكنسية السيدية الصغرى، وتعتبره من الأعياد الأعجوبة التي صنعها السيد المسيح في قانا الجليل، وهي الأعجوبة الأولى التي صنعها السيد المسيح بعد العماد.

وكان قد دعي  السيد المسيح والقديسة مريم العذراء إلى العرس وكذلك بعض تلاميذه، ولما فرغت الخمر قالت السيدة العذراء ليس لهم خمر،  قال لها يسوع ما لي ولك يا امرأة، و لم تأت ساعتي بعد، ثم قالت أمه للخدام مهما قال لكم فافعلوه .

وكانت ستة أجران موضوعة هناك، و قال لهم يسوع أملوا الأجران ماء، فملئوها إلى فوق، ثم قال لهم استقوا الآن وقدموا إلى رئيس المتكأ ، فقدموا الخمر الذي تحول بأمره الإلهي فصار خمرا جيدا ، كما شهد رئيس المتكأ إذ قال للعريس : " كل إنسان إنما يضع الخمر الجيدة أولا ومتي سكروا فحينئذ الدون، أما أنت فقد أبقيت الخمر الجيدة إلى الآن.

هذه بداية الآيات فعلها يسوع في قانا الجليل واظهر مجده فأمن به تلاميذه "له المجد مع أبيه الصالح والروح القدس إلى الأبد أمين .

وتحتفل الكنيسة القبطية أيضا بتذكار استشهاد القديسة دميانة

 وكانت القديسة الشهيدة دميانة عذراء عفيفة مجاهدة وهي ابنة مرقس والي البرلس والزعفران ووادي السيسبان وكانت وحيدة لأبويها، وعندما كان عمرها سنة واحدة أخذها أبوها إلى الكنيسة التي بدير الميمة وقدم النذور والشموع والقرابين ليبارك الله فيها ويحفظها له.

وعندما بلغت من العمر خمس عشرة سنة أراد ان يزوجها فرفضت وأعلمته أنها قد نذرت نفسها عروسا للسيد المسيح، وإذ رأت ان والدها قد سر بذلك طلبت منه ايضا ان يبني لها مسكنا منفردا تتعبد في هي وصاحباتها . فأجاب سؤالها، وبنى لها المسكن الذي أرادته، فسكنت فيه مع أربعين عذراء ، كن يقضين اغلب أوقاتهن في مطالعة الكتاب المقدس والعبادة الحارة.