حسين خضر: الاستخبارات الألمانية تعتبر "الإخوان" أخطر من داعش

توك شو

حسين خضر
حسين خضر


قال عضو الأمانة العامة للاندماج بالحزب الاشتراكي الألماني، حسين خضر، إن دوائر حماية الدستور والاستخبارات الألمانية، أصدرت تقريرا قالت فيه إن جماعة الإخوان المسلمين على المدى البعيد أخطر من "داعش" و"القاعدة"، ووصفوها بأنها "مفرخة" للأطفال الناقمين الذين يريدون الانتقام.

وأضاف "خضر"، في لقاء مع برنامج "مصر النهاردة"، المذاع على على القناة الأولى بالتلفزيون المصري، وتقدمه ريهام الديب، وأحمد سمير، أن الألمان أدركوا حاليا حقيقة ما حدث في مصر في "30 يونيو"، مشيرا إلى أن الدليل على ذلك هو الاستثمارات الألمانية في مصر، ومصر استطاعت أن تثبت للعالم كله قدرتها للحفاظ على البلاد.

وتابع الخبير الإستراتيجي، أنه بعد "30 يونيو"، قامت الإخوان المسلمين بالترويج لأنها ضحية، والألمان صدقوا ذلك إلى حد ما، ولكنهم فوجئوا فيما بعد بانضمام 800 طفل إلى "داعش"، وبدأت ألمانيا تفوق مما حدث.

وأشار إلى أن الحزب الذي ينتمي له شكل لجنة لدراسة الاندماج وكانت دراسة إحصائية، وتم التعامل مع فئات مختلفة من المجتمع، وأهم الأشياء التي خلص لها أن هؤلاء الأطفال يكونون فريسة سهلة للإخوان المسلمين.
وأوضح أن الجماعة تقوم بالتمهيد للأطفال من خلال المساجد التي تتبع الجمعيات الخيرية، ويتم تصوير الآخر على أنه كاره له وعنصرين ويأخذون حقوق أكثر منهم.

هذا، واعتبر جهاز الاستخبارات الداخلية الألماني وسلطات الأمن جماعة الإخوان أخطر من داعش والقاعدة على الحياة الديمقراطية في البلاد، وفق تقرير لموقع فوكوس أونلاين.

وينتاب السلطات قلق من تأثير كبير للإخوان على المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، والممثل الرئيسي للجماعة في البلاد، الجمعية الإسلامية، رغم نفيها أي ارتباط بالإخوان.

وتتزامن هذه التحذيرات مع الإقبال على منظمات أو مساجد مقربة من الإخوان، خاصة في ولاية شمال الراين فيستفاليا.

من جهته، أكد رئيس جهاز الاستخبارات في الولاية، بوركهارد فرايير، أن الجمعية الإسلامية والمنظمات الناشطة في البلاد تنشد - رغم نفيها ذلك - إقامة ما يسمى "دولة إسلامية" في ألمانيا.

كما كشف فرايير أن الجمعيات المقربة من الإخوان تستقطب بشكل متزايد لاجئين من بلدان عربية، لتجنيدهم من أجل أهدافها.

وإلى جانب شمال الراين وولاية بافاريا، تتوسع الشبكة شرق ألمانيا. ويفيد جهاز الاستخبارات الألماني بأن فروع الإخوان تتضمن برنامجًا مدرسيًا وتكوينًا شاملًا.