عاجل.. تشييع جثمان الطفلة "مريم" وسط غضب أهالي أبوتيج بأسيوط

محافظات

صورة الضحية
صورة الضحية


شيع أهالي مركز ومدينة أبوتيج بأسيوط، جثمان الطفلة دولت محمد عارف، الشهيرة بـ "مريم" والتي تغيبت الخميس الماضي، من أمام منزل والدها بشارع المدارس في مدينة أبوتيج، وعثرت عليها زوجة عمها ونجل خال والدها أمس جثة هامدة داخل جوال ومخبأة في سحارة كنبة في غرفة الضيوف بمنزل جدها لوالدة أبيها والتي تعد ميراث لوالدها وأعمامها.

وكانت نيابة أبو تيج بإشراف المستشار حسام أبو الحسن، مدير النيابة، صرحت اليوم بدفن جثة مريم عقب تشريح الطب الشرعي لها، وأمرت النيابة باستعجال التقرير النهائي للطب الشرعي وتحريات المباحث.

وأشارت المعاينة الأولية للنيابة إلى وجود 3 إصابات في رأس الطفلة ووجود بلل في شعرها وملابسها، وهو ما يرجح أن الجناة قاموا بغسل الدماء التي سالت من رأسها، فضلا عن سرقة قرضها الذهبي من اذنيها.

فيما أوضح التقرير المبدئي للطب الشرعي سبب الوفاة الى وجود هبوط حاد في الدورة الدموية وإصابات في الرأس ونزيف.


كان اللواء جمال شكر، مساعد وزير الداخلية لأمن أسيوط، قد تلقى إخطارًا من الرائد بركات أحمد، رئيس مباحث قسم شرطة أبوتيج، يفيد أن أسرة الطفلة "مريم.م.ع"، 3 سنوات، عثرت عليها أمس جثة هامدة عليها داخل جوال أسفل مقعد "كنبة" في غرفة تعد ميراث لوالدها وأعمامها داخل منزل جدها لوالدة أبيها، وكانت مريم اختطفت ظهر الخميس الماضي أثناء لهوها مع الأطفال من أمام منزل أسرتها بشارع المدارس بمدينة أبوتيج بأسيوط، وحررت أسرتها محضر غياب رقم 125 لسنة 2019 اداري قسم أبوتيج.

وكانت الشرطة قد تحفظت منذ الأمس على عدد من كاميرات المحال التجارية الموجودة في الشارع، تمهيدًا لتفريغها ومعرفة الخاطفين، إلا أن جميع أفراد أسرتها وأقاربها انتشروا منذ تغيبها في الشوارع والقرى المجاورة للبحث عنها، ونجحت الصدفة في عثور زوجة عمها الأصغر وابن خال والدها عليها وقاموا بإبلاغ الشرطة، وتم نقلها لمشرحة مستشفى أبوتيج المركزي، وصرحت النيابة اليوم بقرارها سالف الذكر.

وأثار اختفاء مريم والعثور عليها بعد ثلاثة أيام جثة هامدة في منزل جدها غضب أهالي أبوتيج، كما أصابهم بحالة من الهلع وصمموا هشتاج طالبوا فيه وزير الداخلية وقيادات مديرية أمن أسيوط، بسرعة القبض على الجاني والقصاص منه