أستاذ هندسة تطالب بعدم ترك مبادرة طلاء المباني للارتجال

توك شو

بوابة الفجر


أكدت الدكتورة سهير ذكى حواس، أستاذ هندسة العمارة، أن مبادرة الطلاء الموحد للمبانى ضرورية من أجل التنسيق الحضاري، موضحًة أنه سيتم الطلاء بالألوان الترابية، والبيئة الساحلية من الأفضل طلاؤها باللون "اللبنى".

وأشارت "حواس" خلال لقاء مع فضائية "DMC"، اليوم الأحد، إلى أن القانون يلزم أصحاب العقارات بضرورة الطلاء وعدم تركها على الطوب الأحمر، معلقًة: "لما نترك كل واحد فى العقار يشطب واجهة مسكنه يصبح الأمر عشوائيا"، مناشدًة بضرورة عدم ترك الأمر للارتجال لأنه ليس لدينا عوامل الإبداع.

وتابعت أن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بطلاء المباني جاء بعد انتظار طويل، حيث آن الأوان للتخلص من الوجه غير الحضاري للمدينة المصرية.

وأضافت أن المباني الموجودة على جانبي الطريق الدائري جميعها غير مشطبة وبالتالي عملية البناء لم تكتمل وفق القانون المصري الذي ينص في مادته 84 على عدم ومنح رخصة تشغيل للمبنى الا بعد تشطيبه من الخارج، متابعة أنه من الضروري انهاء عمليات التشطيب حتى يمكن طلاء المباني واكتمال الشكل بالكامل.
كما لفتت إلى أن العين تعودت على امور سلبية حتى تحولت إلى ثقافة "الطوب الاحمر" وعدم اكتمال البناء بما يؤثر على المظهر العام ويحتاج تغيير.

وأعلن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، الخميس، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كلّف بالتعامل مع المباني التي ما زالت واجهاتها غير مطلية حتى الآن.

بدأ الحكومة المصرية، تنفيذ خطة طلاء موحد لواجهات المباني في العاصمة، بمسعى جديد لإضفاء طابع خاص للقاهرة، بالإضافة إلى تناسبه مع خطة الترويج السياحي، في حين تبقى تكلفة هذه الخطة غير معروفة بعد.

وكان رئيس الوزراء المصري، د. مصطفى مدبولي، أكد أن "هناك تكليفًا من رئيس الجمهورية، بأن يتم التعامل مع جميع المباني التي لم تقم بطلاء واجهاتها، بحيث يتم الانتهاء من طلاء الواجهات لهذه المباني في مهلة محددة، أو اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها، على أن تكون ألوان هذه الواجهات موحدة، بدلًا من هذا المشهد غير الحضاري".

ولفت إلى أن "هناك عمارات سكنية كثيرة في مناطق مختلفة واجهاتها متروكة بالطوب الأحمر، وهو ما يظهر هذه المناطق بصورة غير حضارية، موجهًا المحافظين بالبدء في تنفيذ هذا التكليف على مراحل".