التنمية المحلية: خطة طلاء واجهات المباني تأتي في إطار تنفيذ قواعد قانون البناء الموحد

توك شو

أرشيفية
أرشيفية


قال الدكتور خالد قاسم، المتحدث الرسمي باسم وزارة التنمية المحلية، إن خطة طلاء المباني تأتي في إطار تنفيذ قواعد قانون البناء الموحد، موضحا أن آلية تفعيل هذا الأمر سوف يتم عن طريق إرسال خطاب للمحافظين لتشكيل لجان وإلزام كافة رؤساء الأحياء والمدن بالتنسيق مع اتحاد الشاغلين والقانتين للمباني لتنفيذ التكليف.

وأضاف "قاسم"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هنا العاصمة"، المُذاع عبر فضائية "سي بي سي"، أنه سوف يعقد اجتماعا خلال الأيام المقبلة بمقر وزارة التنمية المحلية مع مسؤولي المحافظات وجهاز التنسيق الحضاري وكليات الفنون الجملية لاختيار وتحديد الألوان المقترحة لطلاء وتشطيب وجهات المباني.

وأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة التنمية المحلية إلى أنه سوف يتم متابعة عمليات التنفيذ على أرض الواقع وفقا للمراحل، لافتا إلى أنه سيتم توقيع عقوبات على المخالفين ولكن نحن الأن في مرحلة الترغيب.

وأعلن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، الخميس، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كلّف بالتعامل مع المباني التي ما زالت واجهاتها غير مطلية حتى الآن.

وأشار مدبولي خلال الاجتماع الثالث لمجلس المحافظين، إلى أنه يتم التعامل مع جميع المباني التي لم تقم بطلاء واجهاتها، بحيث يتم الانتهاء من طلاء الواجهات الأربع لهذه المباني في مهلة محددة، أو اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها.

وأوضح أن ألوان هذه الواجهات ستكون موحدة، بدلا من هذا المشهد غير الحضاري، حيث توجد مبانٍ كثيرة في مناطق مختلفة واجهاتها عارية فوق “الطوب الأحمر”.

وأوعز مدبولي للمحافظين بالبدء في تنفيذ هذا التكليف على مراحل، بمناطق محددة، لافتا إلى أنه ستكون هناك متابعة دورية للوقوف على آخر المستجدات، مضيفا: “هذا ما يحدث في كل دول العالم”.

وجاء الاجتماع بهدف الوقوف على آخر المستجدات المتعلقة بملف استرداد أراضي الدولة، وتقنين الأوضاع.

من جانبه، قال المهندس محمد أبوسعدة رئيس جهاز التنسيق الحضاري، إن خطة القضاء على التشوه البصري الذي تعاني منه محافظات مصر، والتي وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم بشأنها بطلاء واجهات المباني بـ”الطوب الأحمر”، ستبدأ بالواقعة على طول الطريق الدائري وصولا للمتحف المصري الكبير والمنتظر افتتاحه العام المقبل.

وأضاف أبوسعدة، أنه ليس من المقبول أن يكون الطريق الرئيسي الموصل للمتحف الكبير بهذا القدر من القبح، لذا وضعنا الخطة لعام 2019، والتي تستهدف طلاء جميع المباني الواقعة على طول الطريق الدائري والمحور كمرحلة أولى.

وتابع رئيس جهاز التنسيق الحضاري، أنه طبقا للمشروع القومي للهوية البصرية، الذي أعدته مجموعة من الخبراء بالتنسيق مع جهاز التنسيق الحضاري، ستكون لكل مجموعة محافظات لونها الموحد، ومن المقترح أن تطلى واجهات مباني القاهرة بالألوان الترابية تماشيا مع المناخ العام للمدينة، ونفس الأمر لمباني الصعيد، أما المحافظات الساحلية فاخترنا لها الألوان الزرقاء.

وأضاف: “نأمل خلال المرحلة الأولى أن نحسّن المنظور الرأسي للقضاء على المظهر غير الحضاري، بما في ذلك إزالة العشوائيات المنتشرة على الأسطح ونأمل في إنهاء فوضى الإعلانات”.