"واشنطن إكزامينر": لا مفر من تصنيف تركيا راعية للإرهاب

السعودية

بوابة الفجر


فتح الباحث الأمريكي مايكل روبن النار على سياسات أنقرة الداعمة للإرهاب في المنطقة والعالم، محذرا من مخاطر دعم أنقرة للجماعات الإرهابية.


وقال روبن في مقال بصحيفة "واشنطن إكزامينر"، إن شحنات السلاح التركية إلى التنظيمات المتطرفة في عدد من دول آسيا وأفريقيا تكشف عما أسماه “نمطا واسع النطاق”، ورأى أن الوقت بات مناسبا لتصنيف تركيا دولة راعية للإرهاب، ولا مفر من ذلك.


وأكد في مقله الذي أتى بعنوان “حان وقت تصنيف تركيا راعية للإرهاب”،  أن شراكة تركيا مع الجماعات المتطرفة في سوريا ستشكل تحديًا أمنيًا دائمًا على المنطقة الحدودية وتركيا نفسها، لافتًا إلى أنه خلال الأسابيع الماضية اعترضت السلطات الليبية شحنات أسلحة تركية موجهة إلى إرهابيين هناك في تحدٍ للحظر المفروض من قبل مجلس الأمن الدولي لدخول السلاح إلى ليبيا.


وأشار إلى أنه بالنسبة لمعظم الدول، من المستحيل تقديم الدعم لحركة الشباب الإرهابية، ما عدا تركيا، لافتا إلى أن التقرير الذي أورده موقع "نورديك مونيتور" السويدي بشأن إبراهيم شين (37 عاماً) الذي اعتقل في باكستان بسبب علاقته بتنظيم القاعدة، كان همزة الوصل بين وكالة الاستخبارات التركية والإرهابيين في سوريا، والأكثر أهمية قيامه بنقل 600 ألف دولار إلى الحركة الإرهابية في الصومال عام 2012.


وأوضح أنه مع شحنات السلاح التركية إلى المتمردين الإرهابيين في نيجيريا وحماس، المصنفة منظمة إرهابية، يتكشف نمطًا أوسع نطاقًا يكون فيه تقديم الدعم لحركة الشباب جزءا فقط من صورة أكبر.


واختتم الكاتب مقاله بالقول "إنه مع انقشاع الدخان في نيروبي، سيكون من الحكمة إجراء تحقيق بشأن أي الدول الأجنبية قدمت الدعم أو ساهمت في تمكين حركة الشباب، وأيها سلطت الأضواء على مثل هذا التمويل؛ فيجب أن تكون السياسة الخارجية والأمن القومي مستندين على وقائع، وليس مجرد أمنيات".