كنيسة مار مرقس بفيصل تحتفل ببرامون عيد الغطاس

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


احتفلت كنيسة القديس العظيم مار مرقس والعذراء مريم بمنطقة الطوابق بفيصل، التابعة لمطرانية الجيزة للأقباط الارثوذكس، مساء الجمعة، بقداس برامون عيد الغطاس المجيد.

وبدأ عدد من الكهنة داخل الكنيسة، في رشم الشعب القبطي بمياه اللقان، احتفالا بعيد الغطاس، وسط حضور المئات.

وشارك صلاة قداس عيد الغطاس مجمع كهنة الكنيسة وخورس الشمامسة وأقباط المنطقة، وألقى القس دميانوس، كاهن الكنيسة، عظة على الحضور عن المعمودية.

وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم العاشر من شهر طوبة في كل عام قبطي، بعيد الغطاس المجيد، بذكرى بمعمودية السيد المسيح في نهر الأردن علي يد القديس يوحنا المعمدان، وخلال معمودية المسيح ظهر علية الروح القدس على هيئة حمامة استقرت عليه وصوت من السماء يقول "هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت".

وتقلدت جميع الكنائس المسيحية الأرثوذكسية، عن الأباء القديسين معلمي الكنيسة، أن تصوم إلى الغروب، وأن لا تأكل إلا ما جرت العادة، وأن يؤكل في الأربعين المقدسة، وذلك لأن الرسل القديسين رشموا أن يأكل المؤمنون في يومي الأربعاء والجمعة إذا اتفق فيهما عيد الميلاد أو الغطاس سائر الأطعمة المحلل أكلها في ايام الخمسين، لأنهما عيدان للرب، فلئلا يظن بنا إننا نهمون منهمكون في لذات العالم الزائلة ، رسم لنا ان نتقدم هذين اليومين بالصوم في يومين عوضا عنهما لتكمل لنا الغايتان ، غاية الصوم وغاية العيد.

والعادة الجارية في الكنيسة القبطية، أنه متي اتفق يوم البرمون في يوم السبت أو يوم الأحد، فإنهم يصومون يوم الجمعة الذي قبله، ثم يصلون على الماء قبل نصف الليل. يغطسون ويباركون من شاء، والسبب في إتمام ذلك قبل نصف الليل، هو خوفا من أن يفطر الأطفال بالماء، ولكي يقدسوا ويخرجوا باكرا كما رسم لها.

وترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء الجمعة، القداس الإلهي احتفالا بعيد الغطاس المجيد، بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس الكبرى بالإسكندرية.

ويشارك البابا وفدا رفيع المستوى يأتي على رأسه الأنبا ايلاريون أسقف غرب المحافظة، والأنبا هيرمينا، أسقف الوسط والشرق، والأنبا بافلي، أسقف عام المنتزة، بالإضافة إلى القمص رويس مرقس والقمص إبرام إيميل، والقس أنجيلوس إسحق، والقس أمونيوس عادل.

وتقلدت جميع الكنائس المسيحية، عن الأباء القديسين معلمي الكنيسة، أن يصوم الأقباط ابتداء من صباح الغد حتى الغروب وأن لا يأكلون إلا ما جرت العادة أن يؤكل في الأربعين المقدسة، وذلك لأن الرسل القديسين رشموا أن يأكل المؤمنون في يومي الأربعاء والجمعة إذا اتفق فيهما عيد الميلاد أو الغطاس سائر الأطعمة المحلل أكلها في أيام الخمسين، لأنهما عيدان للرب.

ويبدأ طقس البرمون بأن يصلى بالطقس السنوي المعتاد على أن تقال الإبصالية الخاصة بالبرامون والطرح الخاص، وتبدأ الكنائس طقس رفع بخور باكر وعشية ورفع البخور كالمعتاد في الأيام السنوية مع ملاحظة أن تقال أرباع الناقوس، كما تقال الذكصولوجيات الخاصة بالبرامون قبل ذكصولوجية العذراء مريم ثم مرد الإنجيل والختام.

ويبدأ طقس تسبحة نصف الليل كالمعتاد في الأيام السنوية مع ملاحظة أن تقال إبصالية على كل هوس، ويقرأ الطرح بعد كل هوس بالترتيب الآتي (إبصالية ـ هوس ـ طرح) وفقًا لليوم الذي يقع فيه البرامون.

يعمل بهذا الطقس إذا كان البرامون يومًا واحدًا، أما إذا كان أكثر من يوم فينطبق هذا الطقس على اليوم السابق للعيد فقط، أما اليوم أو اليومين السابقين ليوم البرامون الأصلي فَيُكْتَفَى بقراءة إبصالية اليوم الخاصة ببرامون العيد. يقرأ الدفنار كل يوم على حده في أيام البرامون كما هو متبع.

وتبدأ الكنائس أيضا بصلاة القداس كما هو معتاد في الأيام السنوية مع ملاحظة أن يقال مرد الإبركسيس الخاص بالبرامون والأسبسمس والقسمة الخاصة بالعيد، ويكون قداس البرامون متأخرًا لأنه صوم انقطاعي، ما عدا إذا وقع يوم السبت أو الأحد.

وعيد الغطاس هو عيد الظهور الإلهى بحسب العقيدة المسيحية، والذي تأسس فيه ضرورة وفرضية إتمام طقس المعمودية للدخول إلى الديانة المسيححية، وتتم الصلوات فيه بالطقس الفرايحي، كما أنه من الأعياد "السيدية" وتحتفل به الكنيسة على مدار ثلاث أيام متتالية ويمنع فيه الصوم الانقطاعى، ويرمز له بالمعمودية "التغطيس " وهي شرط أساسي ليكون الإنسان مسيحيا وفقًا للعقيدة الأرثوذكسية والكاثوليكية.

وعيد الغطاس هو عيد ارتبط عند الأقباط ببعض المأكولات كـ "القلقاس والقصب والبرتقال"، ولكل منهم دلالة بعيد الغطاس، كما أنه يأتى بشكل دائم في موعد ثابت سنويًا عقب الاحتفال بعيد الميلاد بأثنى عشر يوما.