منظمة حقوقية: أمريكا فصلت الآلاف من أطفال المهاجرين أكثر مما هو معروف

عربي ودولي

مراكز لاحتجاز أطفال
مراكز لاحتجاز أطفال المهاجرين قرب حدود أمريكا

أكدّت هيئة الرقابة الداخلية الأمريكية، اليوم الخميس، إنّ الحكومة الأمريكية ربما تكون قد فصلت "الآلاف" من أطفال مهاجرين آخرين من والديهم بحالات أكثر كثيراً عما كان يُعرف في السابق، ولكن عدم كفاية السجلات يعني أن العدد الدقيق لا يزال غير واضح.

 

ووفقاً لوكالة رويترز، قال مكتب المفتش العام في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، إنّ الوكالة حددت عددًا أكبر من الأطفال بالإضافة إلى 2737 مشمولًا كجزء من دعوى جماعية ضد الفصل الأسري رفعها الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية العام الماضى.


ونفذّت إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، سياسة "عدم التسامح مطلقاً" لمقاضاة جميع المتسللين الحدودية غير الشرعيين وسجنهم حتى الذين يسافرون مع أطفالهم، مما أدى إلى موجة من الانفصال في العام الماضي.

وأثارت هذه السياسة الغضب عندما أصبحت علنية، وأدت ردة الفعل المضادة إلى ترامب لتوقيع أمر تنفيذي يتراجع عن المسار في 20 يونيو 2018.

 

لكن المدقق ذكر في تقرير أنه قبل سياسة "عدم التسامح" المعلنة رسمياً، بدأت الحكومة في زيادة الفصل في عام 2017 لأسباب أخرى تتعلق بسلامة الطفل ورفاهيته، بما في ذلك فصل الوالدين مع السجلات الجنائية أو عدم وجود مستندات.

 

وقال التقرير أيضا، إنّ أكثر من 100 قاصر، بينهم أكثر من عشرين طفلاً دون الخامسة، قد انفصلوا بعد صدور الأمر التنفيذي للرئيس الأمريكى.

 

وأوضحت كاتي والدمان، المتحدثة بإسم وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، أن ممارسة فصل القاصرين الذين تم القبض عليهم من البالغين لحماية مصالح الأطفال كانت ممارسة معتادة "لأكثر من عقد من الزمان".