تجديد حبس متهم بالانضمام لجماعة إرهابية

حوادث

أرشيفية
أرشيفية


جددت نيابة أمن الدولة العليا، حبس متهم، 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجرى معه بمعرفة النيابة، في اتهامه بالHنضمام إلى جماعة أسست علي خلاف القانون وأحكامه.

وأسندت النيابة للمتهم بالقضية رقم 1330 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، اتهامات الانضمام إلى جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها.

كما أسندت النيابة إليه عدة جرائم منها نشر أخبار كاذبة عن الأوضاع السياسية والاقتصادية بالبلاد بقصد تكدير السلم العام في إطار أهداف جماعة الإخوان الإرهابية، والترويج لأغراض الجماعة التي تستهدف زعزعة الثقة في الدولة المصرية ومؤسساتها.


وكانت نيابة القاهرة الجديدة الكلية، أمرت بحفظ التحقيقات فى القضية المعروفة إعلاميا "بمذبحة الشروق"، وإخلاء سبيل "سامى م" شقيق المتهم الرئيسى.


من جانبه قال المحامى حسام جمال نظير، إن النيابة أعادت التحقيق فى القضية بعد تنفيذ حكم الإعدام على المتهم الرئيسى "كرم.م"، الذى قتل صديقه فى 2011 خاصة، وأن باقى المتهمين وأحدهم واحد تم إخلاء سبيله، يواجهون تهمة مساعدة المتهم الرئيسى على الهروب من قوات الأمن، موضحا أن تنفيذ حكم الإعدام ضد المتهم "كرم.م" الذى قام بذبح زوجته وأطفاله الأربعة، خاصة وأنه كان هارب من حكم إعدام سابق بتهمة قتل صديقه، وانتهت فترة الطعن عليه، ما يجعل حكم الإعدام بات ونهائى.



ووجهت النيابة لـ "كرم.م" المتهم الرئيسى بالقضية تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، كما وجهت النيابة للمتهم "عوّاد.م" تهمة التستر على المتهم الأول وإقامة علاقة غير شرعية مع المجنى عليها "منال. م"، كما وجهت تهمة التستر على المتهم الأول لمتهمين آخرين.



وشملت قائمة المتهمين ك، كلا من " كرم.م" المتهم الرئيسى بذبح زوجته وأطفاله الأربعة، و"عواد.م" المتهم بإقامة علاقة غير شرعية مع الزوجة المجنى عليها.



واعترف المتهم بقتل زوجته " منال " وأطفاله الأربعة، لشكه فى سلوك زوجته، موضحا أنه انتقل للسكن بمدينة الشروق منذ سنتين، وتعرفت زوجته على مجموعة من السيدات، مؤكدا بأن زوجته هى من توسطت له بالعمل عند "عودة " صاحب العمل الذى يعمل عنده.



وأضاف المتهم، خلال التحقيقات، بأنه شك فى سلوك زوجته، لعدم معرفته عن مصدر الأموال التى لاحظ أوجدها بحوزتها، خاصة أنها تتقاضى 400 جنيه فقط من عملها كخادمة، مستطردا:" منذ 4 شهور قررت تطليق المجنى عليها بعد مشاجرة كبيرة نشبت بيننا، بعد ما لقيت كرتونه فيها 4500 جنيه تحت السرير عندى، وهى قالتلى إنهم بتوع الجيران، من وقتها وأنا بشك فيها، لحد ما عرفت أنها بتخونى، لما عرفت أن عودة بييجى البيت وأنا مش موجود".