أبرزها مراعاة سيدة مسنة.. تحركات "السيسي" السريعة لتنفيذ مبادرة حياة كريمة

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بنقل سيدة مسنة، كانت تسكن الشارع بجوار محطة سعد زغلول، إلى دار رعاية متخصصة، وذلك استجابة من سيادته للاستغاثات التي وجهه المواطنون على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث توجهت حملة من وزارة الداخلية، إلى مكان جلوس السيدة، وتم اصطحابها إلى دار رعاية، وتوفير كافة سبل الراحة لها.

وكتب السيسي، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أمس: "أوجه الدعوة لمؤسسات وأجهزة الدولة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني لتوحيد الجهود بينهما والتنسيق المُشترك لاستنهاض عزيمة أمتنا العريقة شبابًا وشيوخًا.. رجالًا ونساءً.. وبرعايتي المباشرة لإطلاق مبادرة وطنية على مستوى الدولة لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا خلال العام 2019".

جاء ذلك في إطار اهتمام الدولة ورئيس الجمهورية بتوفير حياة آمنة وكريمة للمواطنين، حيث كثفت الحكومة والأحزاب استعداداتها للاستمرار في تنفيذ توجيهات الرئيس، كما أعلنت المنظمات الأهلية استجابتها لمبادرة "حياة كريمة"، لفئات المجتمع الأكثر احتياجاً خلال العام 2019، أبرزها قوافل طبية في القرى الأكثر تطرفًا، و حصر المنازل غير الآمنة.

ودعا الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الثاني من يناير الجاري، إلى إطلاق مبادرة وطنية على مستوى الدولة؛ لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا خلال العام الجديد 2019.

لم يكن توجيه "السيسي" بنقل المسنة إلى دار رعاية متخصصة، أولى المواقف الإنسانية التي اتخذها، بل سبقها، قرار تطوير منظومة التأمين الصحي، بسبب معاناة أهالي مرضى الحالات الحرجة الموضوعين على قوائم الانتظار، والتي سرعان ما لقت استجابة من المسئولين.

ودائمًا ما يكرم الرئيس، أمهات شهداء الجيش والشرطة، في كافة المناسبات الرسمية، سواء عيد الأم، أو عيد الشرطة، تكريمًا لهم على ما بذله أبنائهم.

ومنح الرئيس عبد الفتاح السيسي، الفقراء والمواطنين الأكثر احتياجًا معاشًا استثنائيًا، في إطار توفير حياة آمنة وكريمة لهم، ومنحهم الاستقرار.