7 نجوم خيبوا ظن الجماهير.. مستويات متألقة لم تذهب بعيدا

الفجر الرياضي

بالوتيلي
بالوتيلي


يمتلئ عالم الساحرة المستديرة بالعديد من الغرائب والعجائب إلا أن هناك ظاهرة قد حيّرت نجوم التحليل الرياضي وهي اللاعبون الذين يمتلكوا مستويات متألقة أو يطلق عليهم مواهب كروية ولكن لم تنجح مسيرتهم.


ويوجد عدد من اللاعبين الذي لديهم مستويات متألقة وتوقع البعض أن يذهبوا بعيداً في عالم كرة القدم ولكن خيبوا ظن الجماهير ولعل الأمثلة المحلية كثيرة يمكن أبرزهم؛ عمرو سماكة وصالح جمعة وهناك ميدو جابر الذي كانت تعول عليه جماهير الأهلي بعد التوقيع معه ولكنه يقترب من الرحيل الآن بعد فشل التجربة.


وفيما يلي يرصد لكم "الفجر الرياضي" أبرز اللاعبين الذين خالفوا توقعات الجماهير ولم يذهبوا بعيداً في عالم كرة القدم:


- ألكسندر باتو:
موهبة لا يختلف عليها أحد وقدم مواسم رائعة وتألق بقميص نادي إنترناسيونال وكان ضمن الفريق الذي سافر إلى اليابان 2006 لخوض بطولة كأس العالم للأندية وانتقل بعدها إلى ميلان وكان يقدم مستويات رائعة في البداية لكن بعد ذلك انقلبت حياته في 2011 بعدما أهمل تمارينه وتعرض لإصابات متكررة وأثرت حياته الاجتماعية عليه بشكل عام وضل طريقه!


- روبينهو:
وهو لاعب سانتوس البرازيلي، وريال مدريد الإسباني، ومانشستر سيتي الإنجليزي، وميلان الإيطالي وأطلق عليه البعض لقب "بيليه" الجديد لكنه أضاع موهبته بسبب سلوكه السيئ واتهامه في فترة ما بالتحرش في ملهى ليلي.


- بالوتيلي:
بدايات لافتة للنظر وموهبة رائعة لكن تمرده وعدم التزمه أثر بشكل كبير على مسيرته الكروية فقد انتقل بعد سنوات من التألق مع الإنتر إلى مان سيتي وميلان وليفربول واستقر حالياً مع نيس الفرنسي لكنه يظل موهبة قد ضلت طريقها بسبب مشاكله مع الجماهير.


- ناني:
موهبة لقبه البعض ب"كريستيانو الأسمر" لكن بعد تقديمه مستويات مميزة مع اليونايتد انخفض مستواه وبات أنانيا داخل الملعب ويلعب لذاته قبل الفريق من أجل إثبات بأنه لا يقل أبدا عن ابن بلده رونالدو لذا؛ ظل حبيس دكة الاحتياط مع فيرجسون.


- سمير نصري:
بالتأكيد لاعب غني عن التعريف وقدم مواسم جيدة مع مانشستر سيتي لكن الفرنسي قد ضل طريقه فيما بعد وتم إيقافه لمدة ستة أشهر بسبب المنشطات.


- كواريزما:
البرتغالي الذي لعب في صفوف سبورتج لشبونة وبورتو، وبرشلونة الإسباني، وانترميلان الإيطالي، وتشيلسي الإنجليزي، والأهلي الإماراتي، وأخيراً بكشتاش التركي.


كان يتوقع أن يكون كريستيانو رونالدو الثاني لولا تقلبه المزاجي واستهتاره وإصاباته المتكررة.


- أدريانو:
حجز لنفسه مكانًا في فريق فلامنجو الأول في فبراير 2000. بعد تألق لافت في فيورنتينا وبارما، بدا أن أدريانو سيكون الوريث الشرعي لمواطنه رونالدو، خاصة مع انضمامه للإنتر.


لكن مسيرته خرجت عن المسار الصحيح بسبب معاركه مع الاكتئاب وإدمان الكحول، بعد وفاة والده في عام 2004.