وفاه مسن من البرد في شوارع ملوي جنوب المنيا

محافظات

المسن المتوفي
المسن المتوفي


عثر أهالي مدينة ملوي بالمنيا، على جثة مسن، بلا مأوى، توفي بسبب موجة البرد الأخيرة على أحد أرصفة مدخل المدينة بطريق "القاهرة - أسوان" الزراعي.

وأكد الأهالي أن المسن مجهول الهوية واتخذ من سور مركز شباب ناصر بملوي مأوى يقيه من البرد والطقس السيئ، وسبق له الإقامة في أحد شوارع حى "جنينة المغاربة" جنوب المدينة.

وتم نقل الجثة إلى مستشفى ملوي، وبتوقيع الكشف الطبي عليه تبين أنه توفي نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية، وتم نقله لمشرحة المستشفى.

يأتي ذلك بعد 4 أيام فقط، من عثور عمال حي أول المحلة الكبرى، على جثة سيدة متسولة في العقد الخامس من عمرها، أمام الحى ويظهر عليها آثار التجمد من البرد.

ويواصل الدكتور مصطفى عبد النبي رئيس جامعة المنيا، جولاته التفقدية بلجان امتحانات جامعة المنيا للأسبوع الثاني على التوالي؛ وذلك لمتابعة سير العملية الامتحانية بكليات الجامعة، حيث قام صباح اليوم بجولة لكلية الهندسة، للتأكد ومتابعة مدى توافر سبل الراحة للطلاب لأداء امتحاناتهم.

وقد تفقد رئيس الجامعة رافقه الدكتور رمضان بسيوني عميد كلية الهندسة ووكلاء الكلية؛ لجان الفرق الأولى والثالثة باقسام كلية الهندسة بالإضافة إلى لجان برنامجى البتروكيماويات والميكترونيات.

ومن جانبه أشاد الدكتور."عبد النبي" بالانضباط التي تسير به العملية الامتحانية، مؤكدًا على الحرص بتوافر الأمن والسلامة باللجان الامتحانية وتوفير الرعاية الصحية للطلاب، مع ضرورة تواجد استاذ المادة داخل اللجان للرد على استفسارات الطلاب.

وقال الدكتور " رمضان بسيوني" أن الامتحانات تسير بشكل جيد بكلية الهندسة وفقًا لضوابط الجامعة التي أقرتها للحفاظ على العملية الامتحانية، مؤكدًا على حرص الكلية بتواجد وكلاء الكلية وأعضاء هيئة التدريس وأعضاء الكنترول بالكلية بصفة منتظمة؛ للإطمئنان على سير العملية الامتحانية بهدوء تام كي يؤدى الطلاب امتحانتهم في أجواء ملائمة.

أعلن الدكتور مصطفى عبد النبي عبد الرجمن، رئيس جامعة المنيا عن عقد كلية الطب بالجامعة لكلًا من المؤتمر العلمي الثالث لجراحة اليد، والذي تنظمه لوحدة جراحة اليد والجراحات الميكروسكوبية بقسم جراحة العظام وذلك في الثالث والعشرين من يناير الحالي بالمنيا، وعقد الدورة الثالثة لمؤتمر أقسام النساء والتوليد لصعيد مصر لقسم أمراض النساء والتوليد والذي سيُقام بالقاهرة، حيث ينطلق المؤتمران في الثالث والعشرين من يناير، ويختتم الأول في الرابع والعشرين، والأخير في الخامس والعشرين من نفس الشهر.

وأوضح رئيس الجامعة، أن ندوات وورش عمل المؤتمر في دورتها الثالثة تناقش تحديات صحة المرأة ومناظير أمراض النساء وعلاج نزيف ما بعد الولادة بالإضافة إلي لاأشعة التليفزيونية في مجال النساء والتوليد، كما يتناول مجموعة من المحاور عن التعليم الطبي المستمر، وطب الأجنة، ومناظير أمراض النساء والتوليد، وتأخر الحمل وعلاجه، وأورام الجهاز لتناسلي، إلى جانب وفيات الأمهات وتنظيم الأسرة، والسلس البولي، كما تُركز أهدافه على خفض معدل وفيات الأمهات، ورفع مستوى الأداء للصحة الإنجابية، والجديد في علم الأجنة والإخصاب المساعد، والاكتشاف المبكر للأورام.

وعن محاور مؤتمر وحدة جراحة اليد الميكروسكوبية، أشار الدكتور أبو بكر محي الدين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث إلى أنه سيُقام خلال اليوم الأول من فعالياته 25 محاضرة عن الجراحات التكميلية بعد استئصال الاورام من اليد والطرف العلوي، وفي يومه الثاني، سيُعقد 35 محاضرة عن الجراحات التكميلية بعد الإصابات المعقدة باليد والطرف العلوي.

وأضاف الدكتور "أبوبكر" أن مؤتمر جراحة اليد يهدف إقامته إلى استمرارية النجاح والتطوير المستمر الخاص بمؤتمر جراحة اليد، ورفع مستوى المؤتمر من المحلي إلى المستوى الدولي، بالإضافة إلى تعميق مبدأ الجراحات التكميلية وإبراز التعاون المنشود بين أقسام جراحة العظام وجراحات التجميل، وكذلك الإطلاع على أحدث ما وصل إليه العلم في مجال الجراحات التكميلية.