أمل أبو النصر تكتب: الشرطة في خدمة الشعب.. شكرًا حازم سعد

ركن القراء

أمل أبو النصر
أمل أبو النصر


"الشرطة في خدمة الشعب" عبارة اعتدت على سماعها أو قراءتها على لافتات الأقسام، ولكن لم أكن أتوقع أن تجد هذه العبارة مكانا في مواقف حياتي الشخصية، التي تتكرر خلال وجودي على أرض مصر.

منذ أيام تعرضت لواقعة أنا وأسرتي من قبل أحد الأشخاص، لعدم موافقته على الشروط الخاصة التي وضعتها والدتي من أجل تقنين عقد إيجار المخبز الذي نمتلكه، وهي شروط تتفق تماما مع بنود القانون في هذا الأمر.

لم يتوقف الأمر على قيام هذا الشخص بسرقة محتويات المخبز بعد أن تحدانا جميعا، واعتقد أن المخبز ملك له، لهذا قام بتهديدي واعتراض طريقي، ووجه لي وابلا من الشتائم، ووصل التهديد إلى أن أخبرني بأنه سيستعين ببلطجية إن لزم الأمر لإكمال سيطرته على المخبز.

سرعان ما توجهت إلى قسم شرطة "الخانكة"، من أجل الاستنجاد برجال الشرطة، وأثناء سيري بدأت الأسئلة تطرح بداخل عقلي: "يعني لو روحت الشرطة هتهتم.. ولا هيعملوا محضر وخلاص؟!"، وهناك بدأت اتخذ إجراءات عمل المحضر المعتادة، ولكن المفاجأة هي اهتمام رئيس مباحث القسم المقدم حازم سعد بالمحضر، وطمأنني قائلا: "إحنا بنقف مع المظلوم وحقك هاتخديه، البلد فيها قانون وماحدش هايقدر يتعرض ليكي أو لأي حد من أسرتك"، وقولت ده كلام عادي.

ولكن ما فعله لاحقا المقدم حازم سعد، هدم بمخيلتي كل الأفكار السلبية عن رجال الشرطة، فوجدت منه اهتماما كبيرا لحل مشكلتي، وبالفعل نجح في صد عدوان هذا الرجل الذي جعل حياتي أشبه بالجحيم، بعد الشتائم التي تعرضت لها، وأيضًا خوفا من تعرض أسرتي لأي ضرر.

وفي النهاية، أود أن وجه رسالة شكر وتقدير لرئيس مباحث قسم الخانكة، الذي أكد لي بمواقفه واهتمامه بمشكلتي أن الشرطة المصرية رجال لا يتأخرون عن نصرة المظلوم والوقوف بجانبه.