الإعلامي مصطفى الربيعي: "تجربتي في مصر من أهم تجاربي"

الفجر الفني

مصطفى الربيعي
مصطفى الربيعي


مصطفى الربيعي الذي قدم أكثر من1500 حلقة تلفزيونية على الهواء مباشرة في برنامج يعتبر من أصعب البرامج في إدارة حوارها مع مواطنين لا تمتلك أي خلفيه مسبقة عن مزاجهم الحوار المفاجئ وسرعه البديهة.

 

متى بدأت في تقديم هذا البرنامج ؟

 

في عام ٢٠١٣ في قناة البغدادية، وكان العمل في حينها محفوف بالمخاطر والمضايقات لان قناة البغدادية كانت تمثل تيار المعارضة في حينها وكان العمل الصحفي أشبه بالمعركة.

 

 

كثيرة هي البرامج المشابه لبرنامجك تقدم الآن في أكثر من فضائية عراقية؟

 

نعم، في قناة البغدادية قدمت هذا البرنامج على مدار ٣ سنوات متتالية، ولم يكن في الفضائيات الأخرى غير البغدادية نفس البرنامج بفكرته أو محتواه إذا بثت الى أكثر من ألف حلقة مباشرة بعد انتقالي إلى السومرية قدم البرنامج من خلالها بحاله جديدة وبعد سنة واحدة بدات بعض القنوات ببث نفس البرنامج بأسماء مشابهه مركبة لا تخلو من اسم "الناس" والحمد لله سعيد بهم وبما يقدمون .

 

ما هو أصعب موقف مر بك في البرنامج؟

 

مسنة جاءت تسأل عن ولدها الذي خرج من البيت، ولم يعد في سنوات الموت اليومي ما إن بدأت الحديث حتى سقت أرضًا مغمى عليها كان شعور هو الأصعب مع أم مفجوعة الصورة كانت ابلغ من أي كلام.

 

كثرة القنوات العراقية هل هي حالة صحية؟

 

الكثرة بلا جوده لا نفع لها، نعم ربما التجربة في الإعلام المرئي قبل ٢٠٠٣ لم يكن موجود سوى قناتين للسلطة الآن تعددت القنوات ربما أيضا أكثرها للأحزاب، لكن التجربة أخذت بالنضوج والاتساع ربما أفرزت مجموعة لا تتعدى أصابع اليد الواحدة من القنوات الجيدة، إلا أن البعض الآخر يفتقد إلى الإنتاج والمطاولة الحقيقة.

 

 

هل تعرضت للمضايقات وأجبرت على قول شيء معين من قبل المؤسسة أو أي جهة؟


المضايقة موجودة بشكل أو بآخر، وربما حادثة محاولة اغتيالي هي أبرز المضايقات لكن لم أجبر على شيء قولا وفعلا أبدًا لا من قبل المؤسسة أو غير المؤسسات التي عملت بها.

 

تجربتك الإعلامية في قناة البغدادية في مصر؟

 

من أهم التجارب التي تعلمت منها الكثير في بداياتي، عام كامل قضيته في مصر في مدينة الإنتاج الإعلامي وعملت مع زملاء مصريين وعرب وعراقيين ولازلت أتذكر كل كلمة قيلت لي من قبل أساتذة كبار أبرزهم المعلم والأب غازي فيصل والاستاذ الأخ والزميل أنور الحمداني، الذي كان الأقرب لي  وكل الموجودين من الزملاء الذين كنت أصغرهم سنة وتجربة.

 

حب الناس في الشارع واضح من خلال تعاملهم معك؟

 

جائزتي الكبرى الحقيقة هي حب الناس، كل شي قابل للتحريف والتزيف إلا المشاعر الصادقة ربما  للمنصات والجوائز بالعلاقات والنفوذ، إلا الحب الصادق من قبل عامة الناس الجائزة الأكبر.